إسرائيل: مشاركة واشنطن فى إنتاج "القبة الحديدية" غير مطروح حاليًا

أبلغ مسئول إسرائيلى رويترز، اليوم الخميس، بأن إسرائيل، وافقت على منح الولايات المتحدة المعرفة الفنية اللازمة لإنتاج الصواريخ اللازمة لنظام الدفاع الصاروخى، المعروف باسم القبة الحديدية، لكنها ليست مهتمة حاليا بأى إنتاج مشترك مقترح.
ويقول الجيش الإسرائيلى إن نظام القبة الحديدية الذى يستخدم صواريخ اعتراضية يوجهها الرادار نجح فى إسقاط 421 صاروخا، من بين زهاء 1500 صاروخ، أطلقت من قطاع غزة فى الفترة بين 14 نوفمبر، تشرين الثانى، ووقف إطلاق النار الذى أعلن بوساطة مصر فى 21 نوفمبر.
وقال المسئول الذى لم يشأ نشر اسمه لأنه ليس مخولا الحديث إلى الصحافة، إن الإنتاج المشترك غير مطروح "حاليا"، لأن إسرائيل بحاجة إلى مواصلة العمل بكامل طاقتها، فى إنتاج الصاروخ الاعتراضى تامير للتصدى لخطر صواريخ حركة حماس، فى قطاع غزة وجماعة حزب الله فى جنوب لبنان.
وأضاف أن إسرائيل تخشى أن تؤثر تغذية خط إمداد جديد على هدفها تكوين مخزون من الصواريخ، تحسبا لتجدد القتال لكنها مستعدة لإعادة النظر فى هذا فى نهاية الأمر إذا كانت الولايات المتحدة راغبة فى ذلك.
وقدمت الولايات المتحدة مئات الملايين من الدولارات لتمويل مشروعات إسرائيلية أو مشتركة للدفاع الصاروخى مثل القبة الحديدية ومشروعين آخرين معروفين باسم أرو ومقلاع داود، لكن إسرائيل طورت مشروع القبة الحديدية بمفردها.
وتضاف المساعدة الأمريكية فى إنشاء درع صاروخية تتصدى لأنواع مختلفة من الصواريخ إلى حزمة معونات عسكرية قدرها 30 مليار دولار على عشر سنوات وافقت عليها إدارة الرئيس السابق جورج بوش فى 2007.
وقال الجيش الإسرائيلى إن نسبة نجاح القبة الحديدية فى قتال غزة 90%، والنظام مصمم للتصدى للصواريخ المتجهة نحو المناطق المأهولة فحسب، ويتم ذلك فى أغلب الأحيان بإطلاق صواريخ تامير فى أزواج.