قال الناشط السياسى أحمد دومة، إن هناك مجموعة من المجرمين يرتكبون جريمة شنعاء فى حق الشعب المصرى، "وهم الآن بيلبسوا للشعب مصيبة، وهو التصويت على الدستور الباطل"، ووصف ذلك بأنه توقيع على موافقة بالقتل والاستبداد، وأن الشعار الوحيد الذى يجب أن يهتف به الشباب الآن، "يسقط يسقط محمد مرسى"، وأن الثورة لم تقم لاستبدال مجرم بمجرم أكبر منه يعتقد أن يتعبد لله بقتل ونهب ثورة مصر. وقال دومة، "الصوت الوحيد هو صوت الدم والشهداء، وأن كل كلب داس على دم الشهداء سيداس بالأقدام فى مكانه"، وذلك ليس تهديداً ولكن الشعب هو من سيقوم بذلك، بعد أن طفح الكيل به، وتوقف عن تصديق الأكاذيب والمتاجرة بالدين"، وقال محمد مرسى وأعوانه يخيرون الشعب بين الموت بالإعلان الدستورى أو بالدستور الساقط، أى أن الموت فى كل الأحوال كتب على شباب مصر وعلى الثورة ما لم يحميها شبابها، وأضاف، "الشباب فداء للثورة حتى يتمتع الشعب المصرى بالحرية". جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمه طلاب أسرة صوت الميدان بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ظهر اليوم، بحضور المرشح الرئاسى السابق خالد على والناشط السياسى أحمد دومة وعدد كبير من طلاب المجمع النظرى بمنطقة الشاطبى. من جانبه، أكد خالد عبد الحميد، عضو الأمانة العامة لحزب التحالف الاشتراكى، أن النظام لم يسقط بعد، وأن أهداف الثورة لم تتحقق بعد، مشيراً إلى أن الحقوق تنتزع عبر النضال، وأن مصر الآن أمام موقف صعب، موضحاً أن الرئيس "مرسى" مرشح جماعة الإخوان المسلمين تحت عنوان "حماية الثورة من المفسدين"، فى حين أن حكومته مليئة بالفاسدين، على رأسهم وزير الداخلية الذى مازال يسفك دماء المتظاهرين، وأن الحزب الوحيد الذى كرم الفلول، وعلى رأسهم الدكتور كمال الجنزورى، هو حزب الحرية والعدالة، مشيرا إلى أن إعادة المحاكمات تلاعب بمشاعر الشعب، وأن إعادة المحاكمات لن تتم إلا من خلال الأجهزة السيادية التى كرمها الرئيس تقدم ما لديها من أدلة تم طمسها، ولكن الصفقة بينهم وبين الرئيس لحمايته مقابل طمس تلك الأدلة التى تدينهم. وأضاف، للحصول على الحقوق لابد من تنظيم المعارضة والعمل بشكل منظم، وقال إن مرسى هو مبارك، موضحا أنه يستخدم نفس الأساليب ويدعى أنه يحمى الثورة كذبا. يذكر أن تلك الندوة سبق أن ألغتها إدارة كلية الآداب منذ شهر.