اختلفت الحركات الشبابية والائتلافات الثورية حول قرار الرئيس بالعفو عن معتقلي الثورة، ولكنهم أجمعوا على أن القرار جيد لكنه تأخر كثير، مطالبين الرئيس بتقديم القتلة والمجرمين الحقيقيين للعقاب. ووصف "محمود عفيفي" المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل قرار العفو بأنه أكثر من رائع يستحق الإشادة والتحية من الجميع.
وأكد عفيفي أن الثوار ما زلوا ينتظرون القصاص لدماء الشهداء بإعادة المحاكمات بأدلة اتهام جديدة كما وعد الرئيس من قبل، ضيفا مازلنا ننتظر تحويل المجلس العسكري إلى المحاكمة.
من جانبه رفض الناشط السياسي أحمد دومة، قرار العفو وذلك أن العفو يحمل بين طياته إدانة للشباب الثورة ومحاولة بائسة من مرسى للقضاء على التظاهرات في جمعة الحساب "100 يوم" واستكمال للمسلسل إفلات المجرمين الحقيقيين وهم أعضاء المجلس العسكري من العقاب.
وأضاف دومة أن الشيء الوحيد الذي يمكن قبوله هو محاسبة المجرمين الحقيقيين فورا ورد الاعتبار لكل الشباب الثورة الذين حبسوا على زمة هذه القضايا ظلما وافتراء.
أما طارق الخولي مؤسس حزب 6 أريل فاعتبر القرار صائب ولكنه تأخر كثيرا، مضيفا القرار منقوص لأنه يعد إدانة للشباب.
وشدد الخولى على ضرورة إصدار قرار يبرأ شباب الثورة ومحاكمة، ويحاكم المجرمين الحقيقيين الذين استغلوا الانفلات الأمني والمرحلة الانتقالية في ارتكاب مجازر دموية تجاه الشعب المصري. مواد متعلقة: 1. مرسي يأمر بالعفو عن المعتقلين أثناء ثورة يناير 2. «قنديل» سعيد بقرار الإفراج عن المعتقلين 3. حقوقي: العفو عن المعتقلين مطلبنا الوحيد منذ قيام الثورة