قالت السفيرة الأمريكية "مارجريت سكوبى" أن تقوية العلاقات الثنائية بين مصر والولاياتالمتحدة هو هدف أساسى للولايات المتحدة، وذلك خلال زيارة قامت بها لجامعة المستقبل الخاصة بالتجمع الخامس، حيث قالت إن مصر والولاياتالمتحدة تعملان سويا لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين لإيجاد حل لعملية السلام، وأن دور مصر حيوى للتقدم فى عمليه السلام. وأكدت أن الولاياتالمتحدة تسعى دائما للحفاظ على وضع مصر فى القيادة، وأن أوباما أوضح التزامه فى إيجاد حل سلمى شامل يقوم على حل الدولتين. وقالت إن مصر قامت بعدة خطوات للإصلاح الديمقراطى، وأصبح هناك مناظرات سياسية فى وسائل الإعلام، وأن المجتمع المدنى فى مصر أصبح يزود المواطنين بفرص للحديث فى السياسة ومواجهة المشاكل المجتمعية. وقالت إن إدارة أوباما تعمل مع شركائها الدوليين لإيجاد حلول للأزمات التى تواجه العالم من خلال احترام متبادل. وأوضحت السفيرة ردا على أحد الأسئلة عن الشروط التى وضعها الكونجرس الأمريكى على المساعدات التى وضعها لمصر عام 2008 التى لم يتم تطبيقها حتى عام 2009 حيث تم إلغائها، قالت إن الميزانية الأمريكية تقع تحت ضغط شديد، ولكن أوباما يحاول الضغط على الكونجرس ليستمر الدعم لدول العالم الثالث. وأوضحت السفيرة أن الإصلاح الاقتصادى يأتى فى وجود تجارة حرة واتفاق حر، وأشارت الى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين ازداد بنسبة 124% من الفترة 2003 إلى 2008 وزادت نسبة الصادرات المصرية لأمريكا بنسبة 107% فى الفترة نفسها، وتحديدا زادت نسبة صادرات النسيج بنسبة 64 %، وقالت اسكوبى إنه منذ 1976 حتى 2008 قدمت الولاياتالمتحدة لمصر 60 مليار دولار لمصر مساعدات اقتصادية وعسكرية. وأشارت اسكوبى إلى أن دور الهيئات المانحة تقلص خلال ال 30 عاما الماضية بسبب النمو الاقتصادى فى مصر، وبعد أن كانت نسبة المساعدات الأمريكية تمثل 10% من إجمالى الناتج المحلى لمصر عام 1980 أصبحت فى عام 2008 تمثل نسبة 1%. وفى مجال الشركة فى التعليم قالت اسكوبى إن هناك 25 برنامجا للتبادل الطلابى بين مصر والولاياتالمتحدة، وقد سافر 5 آلاف طالب فى منح دراسية من مؤسسة "فلبريات" إلى الولاياتالمتحدة، وأضافت السفيرة أنها فخورة كونها واحدة من من حصلوا منحة فلبرايت الدراسية. وأعلنت السفيرة أن هناك تمويلا قدره 38 مليون دولار من هيئة المعونة الأمريكية لتمويل التدريب الفنى فى مصر. وقد تسلمت مارجريت سكوبى درع الجامعة من عبادة السرحان رئيس جامعة المستقبل.