لليوم السابع على التوالى.. إسرائيل تواصل تدميرها لغزة ب 100 غارة فجر اليوم.. ضربات عنيفة لمناطق الأنفاق على حدود مصر ومقرات قيادة المقاومة.. والسفن البحرية تطلق نيرانها بكثافة على شواطئ القطاع

لليوم السابع على التوالى تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى استهدافها لقطاع غزة وتدميره، حيث أغارت طائرات من سلاح الجو الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، على حوالى 100 هدف للمقاومة الفلسطينية فى أنحاء قطاع غزة بما فيها منصات لإطلاق الصواريخ وأنفاق على طول الحدود مع مصر ومستودعات للوسائل القتالية ومبان تعود لعدد من قادة الفصائل ومقرات قيادة لهذه التنظيمات.
كما أطلقت سفن البحرية الإسرائيلية نيرانها بكثافة عالية على عدة أهداف على شاطئ غزة، بالإضافة إلى إطلاق نيران المدفعية باتجاه أهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية فى القطاع.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية قولها إن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا مقر البنك الوطنى الإسلامى فى مدينة غزة مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح، كما تعرض منزل القيادى فى كتائب القسام رائد العطار بمدينة رفح للقصف دون وقوع إصابات.
وأضافت المصادر الفلسطينية أن عدد الشهداء منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية فى القطاع ارتفع الى 114 شهيدا بعد استشهاد طفلين ووالديهما فى قصف إسرائيلى لمنزل ببلدة بيت لاهيا مساء أمس.
وفى المقابل، رفضت حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية التهدئة مع إسرائيل بسبب تلك الغارات الوحشية وقامت بضرب مدينة "بئر السبع" الإسرائيلية بصحراء النقب ب 16 صاروخا تم إطلاقها من قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح وعدد آخر بالهلع، عندما سقط أحد الصواريخ قرب أتوبيس ركاب.
وأعلن الجناح العسكرى لحركة حماس مسئوليته عن إطلاق هذه الصواريخ، معلنا أن أحدها كان من نوع "فجر 5" والباقى من نوع "جراد".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن صاروخين آخرين أصابا سيارة متوقفة ومبنى مما أدى الى وقوع أضرار جسيمة، دون أن يصاب أحد بأذى.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض تسعة من الصواريخ.
كما أطلقت عشرات القذائف الصاروخية باتجاه المناطق المحيطة بقطاع غزة بما فيها مدينتا أشكلون وأشدود، دون وقوع إصابات، واعترضت منظومة القبة الحديدية ثلاثا من بين أربع قذائف أطلقت باتجاه هاتين المدينتين بينما سقطت الرابعة فى الخلاء.