يعلون: لن ننتظر وساطة مصر وسنضرب حماس بكل قوة حتى تطلب "العفو"

قال موشيه يعلون، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، إن العملية العسكرية الحالية فى قطاع غزة ستستمر حتى "تطلب حماس العفو"، وتقبل كافة شروط الهدنة التى تطالب بها إسرائيل، على حد قوله.
وأضاف يعلون أن الجيش الإسرائيلى لن ينتظر نتائج الاتصالات مع ممثلى حركة حماس بوساطة مصر، وسيواصل قصف البنية التحتية لها بكل قوة.
وحدد نائب بنيامين نتانياهو خلال حديث مع القناة الثانية الإسرائيلية، عدة شروط لتحقيق التهدئة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة، وطالب بالوقف تام لعمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة نحو المدن والبلدات الإسرائيلية، وعدم استهداف وحدات الجيش الإسرائيلى التى تنتشر على الحدود، والتوقف التام عن العمليات العسكرية ضد إسرائيل.
وفى السياق نفسه، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إنه يتوقع حضور وزراء خارجية ومسئولين أجانب إلى إسرائيل فى الأيام المقبلة، من أجل مطالبة إسرائيل بالامتناع عن شن عملية عسكرية برية فى القطاع.
فيما لوح وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، بقرب شن عملية عسكرية برية ضد القطاع، قائلا اليوم الاثنين: "ليس لدينا حاجة أو ضرورة أو جمود بما يتعلق بتنفيذ العملية العسكرية البرية، لكننا لن نتردد فى تنفيذها، وليس بعد وقت طويل، وإنما بعد وقت قريب جدا إذا دعت الحاجة إلى ذلك".