القدس المحتلة : فيما يمثل اعترافا بقوة حركة حماس, أكد موشيه يعلون قائد هيئة الأركان بجيش الاحتلال سابقا أنه لا توجد لدى إسرائيل الآن القدرة على التأثير في قطاع غزه لأنها لا تسيطر في واقع الأمر على القطاع, مشيرا إلى أن المعركة الحالية هي معركة خاسره أمام حماس. وانتقد يعلون مواصلة اسرائيل لتزويد القطاع بالكهرباء حتى بعد انسحابها منه، وقال:" كيف تقوم إسرائيل بعد انسحابها من قطاع غزه بتزويد العدو بالكهرباء والمياه؟". وقال يعلون في تصريحٍ لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية:" لو ألحقت أضرار في حرية القيام بعمليات عسكريه في الضفة الغربية فلن يكون بمقدرة الجدار الفاصل ولا حراسه منع وقوع عمليات إرهابية ضد إسرائيل, فبفضل حرية تحرك القوات في الضفة الغربية فإن الجيش يعتقل و بكل سهوله المطلوبين الفلسطينيين وهم نائمون على أسرتهم". حسب قوله. ومن جهة اخرى قررت الحکومة الامنية الاسرائيلية المصغرة عدم شن عملية عسكرية واسعة في غزة والاكتفاء بسياسة التوغلات المحدودة والاغتيالات, وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت طلب من الجيش إعداد خطط لمواجهة إطلاق الصواريخ الفلسطينية من القطاع، مشيرا الى ان هذه الخطط ستشمل على الارجح اجراءات امنية وعسكرية من شانها ان تؤثر على السکان المدنيين في غزة . وهدد وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك بشن عملية عسكرية برية واسعة على قطاع غزة لوقف اطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الاسرائيلية, كما قال رئيس إسرائيل شيمون بيريز عبر الاذاعة العامة:" حماس يجب ان تختار بين اطعام اطفالها واطلاق صواريخ". وکان بيريز يشير الى الحصار المفروض على قطاع غزة والقيود على دخول البضائع الى هذه المنطقة منذ ان سيطرت حماس على القطاع منتصف حزيران/يونيو، مما زاد من خطورة الوضع الاقتصادي والانساني فيها. ويرى المعلقون أن اولمرت لا يريد شن عملية عسکرية واسعة في قطاع غزة خشية وقوع خسائر کبيرة في صفوف جنوده.