اكد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الثلاثاء ان اسرائيل تقترب اكثر فاكثر من شن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة لايقاف سقوط الصواريخ على اسرائيل انطلاقا من هذا القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقال باراك ان كل يوم يمر يقربنا من عملية واسعة النطاق في غزة".واضاف ان هذا الامر لا يسرنا وسنكون مسرورين اذا لم تجعله الظروف ضروريا ولكن يوم حصوله يقترب بشكل لا مفر منه". ويستمر سقوط الصواريخ الفلسطينية على جنوب اسرائيل انطلاقا من قطاع غزة على الرغم من العمليات العسكرية المحددة التي ينفذها الجيش الاسرائيلي لوضع حد لهذه الصواريخ والتشديد الاخير للعقوبات الاسرائيلية المفروضة على قطاع غزة. وكانت قوات الإحتلال الاسرائيلى قد اعتقلت فجر الثلاثاء عشرة فلسطينيين خلال توغلها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية "جنين وقلقيلية ونابلس ورام الله "بدعوى أنهم من المطلوبين للسلطات الأمنية .وفى قطاع غزة قال شهود عيان إن الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة قرب شواطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة وقذائفها باتجاه قوارب الصيادين الليلة الماضية دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. من جانبها أعلنت كتائب شهداء الأقصى مسئوليتها عن قصف موقع "ناحل عوز" الاسرائيلى شرق قطاع غزة بصاروخين محليى الصنع من نوع "أقصى 2".وقالت الكتائب في بيان لها أن عملية القصف تأتي ردا على المجازر الاسرائيلية المتتالية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاعتقالات المتواصلة في الضفة الغربية. وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين صباح "الثلاثاء" مسئوليتها عن إطلاق صاروخين من نوع "قدس" محلية الصنع باتجاه مستوطنة "كفار عزة" شمال شرقى من قطاع غزة. وأكدت السرايا أن العملية تأتي ردا على جرائم قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة من قصف واغتيال ودمار وجرائم الحرب التي تمارسها بحق الأسرى في سجونها. ومن ناحية اخرى ، نفى الرئيس الفلسطينى محمود عباس "ابو مازن "استئناف الحوار بين حركتى فتح وحماس .. واكد انه لن ولم يكلف اى أحد من قيادات حركة فتح بالحوار مع حماس الا بعد ان تتراجع عن الانقلاب ضد الشرعية الفلسطينية والاعتذار للشعب الفلسطينى .