تحب تفطر فى رمضان السنة دى على «هيفاء وهبى»؟

فوازير رمضان تحولت إلى «فزورة».. المطربة تؤكد والتليفزيون ينفى والجمهور متحفز

◄هيفا: سأدخل كل بيت مصرى وعربى لهذا يجب علىّ تقديم عمل متميز
يبدو أن ردود الأفعال السلبية ضد اختيار الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى للقيام ببطولة فوازير رمضان على شاشة التليفزيون المصرى، جعلت بعض المسئولين يتراجعون عن تحمسهم للفكرة، لدرجة أن وزير الإعلام أنس الفقى أكد أنه لن ينتج فوازير لهيفاء مطلقاً، لكن هيفاء والمقربين منها يؤكدون أن المشروع قائم، وستقوم بإنتاجه شركة «creative» التى يملكها عمرو عفيفى، وستقوم بتسويقه إلى القنوات الفضائية، ونظرا للعلاقة الوطيدة بين عمرو عفيفى والقائمين على التليفزيون، وقيامه بتسويق أغلب برامجه من خلال شركته، واحتكاره ساعات من البث الإعلانى، جعل البعض يردد أن التليفزيون المصرى سينتج الفوازير بنفسه.
راوية بياض رئيس قطاع الإنتاج بالتليفزيون نفت قيام التليفزيون بإنتاج أى فوازير هذا العام سواء لهيفاء أو غيرها، لضيق الوقت، خاصة أن الفكرة لم تكن مطروحة من قبل ولم تكن ضمن خطة الإنتاج لهذا العام.
هيفاء من جانبها قابلت الهجوم الذى تتعرض له بهدوء شديد، حيث أكدت ل«اليوم السابع» أنها اعتذرت عن بعض الحفلات الغنائية لكى تتفرغ للتحضير للفوازير، خاصة أنها تعد التجربة الأولى لها فى عالم الاستعراضات، وأكدت أن الأغانى يكتبها جمال بخيت ويلحنها محمد رحيم، أما الحدوتة التمثيلية فيكتبها عمر طاهر، وسيخرجها سامح عبد العزيز واللبنانى يحيى سعادة، وسيتم التصوير فى مصر ولبنان.
وأشارت هيفا إلى أنها اكتسبت خبرة تمثيلية من اشتراكها فى فيلم «دكان شحاتة» للمخرج خالد يوسف، أما فيما يتعلق بالاستعراض فستقوم بتدريبات خاصة من أجلها على يد مصمم الاستعراضات اللبنانى باسم كريستو: «أتفهم جيدا أننى سأدخل كل بيت مصرى وعربى لذا يجب علىّ تقديم عمل فنى متميز».
يأتى ذلك فى الوقت الذى تتفاوض فيه شركة الإنتاج مع جمال بخيت لتنفيذ الفكرة، وقال بخيت: المسألة مازالت فى إطار البحث والتشاور ولم يتم توقيع أى عقود حتى الآن. أما عن رأيه فى اختيار هيفاء لتقوم ببطولة الفوازير فأوضح أن هذا من شأن شركة الإنتاج فقط، ولكن على هيفاء أن تقوم بمجهود فى التدريبات الاستعراضية اللازمة لتكون مؤهلة له.
الفنان سمير غانم صاحب فوازير فطوطة أكد أن الفوازير عمل استعراضى وحدوتة فنية درامية تختلف عن الكليب أو «هز الجسد»، مشيرا إلى أن النموذج الصحيح هو ما قدمته نيللى أو شريهان، بدليل أن كل اللاتى حاولن تقديم الفوازير بعدهما لم يكن لهن نفس التأثير لدى الجمهور، وقال غانم: لابد من البحث عن بدائل متطورة، وقد تكون هيفاء تتمتع بجاذبية لدى قطاع من الشباب أو الرجال ولكن هذا لا يعنى أن تقوم ببطولة الفوازير، لأن الأهم أن تكون مؤهلة لذلك ولديها استعداد كاف، وقد يكون نجاح كليباتها ورقصاتها داخل هذه الكليبات هو ما شجعها على قبول فكرة الفوازير.
الناقدة ماجدة موريس أوضحت أن هيفاء تتمتع بكاريزما عالية تستطيع جذب المشاهد ولكنها لا تمتلك الموهبة الاستعراضية، خاصة أن الفوازير تقوم على فكرة الاستعراض، وليس التعبير بالجسد فقط وأضافت أنها مخاطرة من الجهة التى ستقوم بإنتاج هذه الفوازير لأنها لابد أن تتأكد من أن فشل التجربة معناه أنها ستقابل بهجوم شديد و«هتبقى مصيبة»، وأضافت ماجدة: لكنى أرى أن هيفاء ناجحة فى منطقتها ولا أرى أنها ستحصل على نفس النجاح بخوضها تجربة الفوازير لأنها ستقارن بنيللى وشريهان ولا أعتقد أنها ستحقق نجاحهما.
لمعلوماتك...
◄1مليون دولار أجر هيفاء وهبى عن الفوازير