قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن المسئولين الفلسطينيين يعتقدون أن حوالى 12 دولة أوروبية ربما تدعم المحاولة التى يقومون بها للحصول على عضوية الأممالمتحدة فى وقت لاحق هذا الشهر. ونقلت الصحيفة عن مسئولين فلسطينيين قولهم، إن هناك خمسة دول أوروبية تدعم صراحة محاولتهم للحصول على مكانة عضو مراقب فى الأممالمتحدة، فى حين أن هناك سبعة دول أخرى ربما تتخذ الموقف نفسه. وقال مسئول، لم تذكر الصحيفة اسمه، إنه فى المناقشات الداخلية، هناك خمس دول قالت صراحة إنها تدعمهم، مضيفا أنه بناء على محادثات أخرى، فإن سبعة دول أوروبية أخرى ربما تتبنى نفس الموقف. وتلفت الصحيفة إلى أنه برغم وجود إمكانية أن يتوصل الاتحاد الأوروبى إلى موقف مشترك بين أعضائه السبع والعشرين، إلا أن هذا غير مرجح حدوثه. ويحظى الفلسطينيون بدعم أغلبية للقرار الذى سيتم طرحه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أنهم يشعرون أن جهودهم ربما تكسب مزيد من الثقل لو دعمتهم دولا أوروبية وغربية. وكان السفير الأمريكى لدى إسرائيل دانيال شابيرو قد صرح الأسبوع الماضى بأن بلاده تعارض تلك الخطوة، فى حين قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند، إن هذه المحاولات لا تفعل الكثير للفلسطينيين. ومن جانبها، نفت السلطة الفلسطينية أمس، السبت، أن يكون الرئيس محمود عباس يدرس تأجيل تلك الخطوة. وقال المتحدث باسم عباس، نبيل أبو ردينة، إن القرار قد تم اتخاذه بالفعل من جانب القيادة الفلسيطينية والدول العربية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين قاموا بتوزيع مقترح بمطلبهم الأسبوع الماضى. وقال أبوردينة: "سنذهب إلى الأممالمتحدة لنطلب دولة داخل حدود 1967 على أن تكون القدسالشرقية عاصمتها"، مضيفا أن الفلسطينيين حينها سيكونون مستعديت لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل على قضايا الوضع النهائى التى تشمل القدس واللاجئين.