نظم العشرات من أعضاء حزب الدستور والتيار الشعبى وقفة احتجاجية بشارع منية النصر بمنية النصر، وذلك للمطالبة بحل الجمعية التأسيسية للدستور. وطالب المحتجون الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بحل الجمعية التأسيسية، وإعادة تشكيلها من خلال الكفاءات الكبيرة بالمجتمع، والتى تمثل كافة أطياف الشعب، وليس تقسيمها على الأحزاب الإسلامية، وكأنها تركة لهم بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع فئات الشعب المصرى. وطالبوا رئيس الجمهورية بالحفاظ على سيناء وقالوا يجب الاهتمام بها، لأنها لم تأت لنا إلا بالدم ومستعدين للدفاع عنها بالدم. وقال محمد مصطفى المهندس، عضو المكتب التنفيذى لحزب الدستور ومسئول الإعلام بمركز منية النصر: "مشاركتنا اليوم فى الوقفة الاحتجاجية لعدة أسباب أولها حتى يعلم الجميع أن التيارات المدنية للثورة يد واحدة سواء حزب الدستور أو التيار الشعبى أو حزب الكرامة أو حزب التحالف الشعبى، هدفنا واحد وهو تحقيق عدالة اجتماعية لكل المصريين". ثانيا: "التأكيد على مطالبة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية للوعد الذى أقره بنفسه حال فوزه بإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية، وهذا اعتراف منه أن بها عوار وأنها لا تمثل المصريين، ونؤكد أننا كمنتمين لحزب الدستور لم نترك الدستور يمر مرور الكرام حتى لا يلومنا أولادنا فى المستقبل، نشعل لهم ثورة للفساد ونعطيهم دستورا عقيما مشوها. وأضاف مؤمن جمال، منسق التيار الشعبى بمنية النصر، "جئنا اليوم حتى لا تعلم التيارات التى تسمى بالإسلامية أننا لسنا قوى مشتتة كما يروجون والأهم من ذلك حتى يعلم الجميع أننا أول من ننادى بالشريعة الإسلامية التى أقرها القرآن والسنة وليس شريعة المتعصبين وغيرهم، ونوضح أن مشكلتنا ليست المادة الثانية كما يروجون، بالعكس نحن معها تماما ولكن مشكلتنا هو العوار البين فى مواد الحريات ومواد السلطة القضائية ومواد سلطات الرئيس، وأؤكد أن هذه الوقفة لن تكون الأخيرة وسوف ننظم عشرات الوقفات بالتعاون مع جميع أحزاب الثورة المحترمة فى مراكز شمال الدقهلية بالكامل".