سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى المدنية داخل "التأسيسية" تستعد لاجتماع جديد خلال أيام.. وتكشف عن تصور مستقل للدستور يستعان به فى مناقشات الجمعية.. و"عبد المجيد": انسحابنا مرهون بالوصول للطريق المسدود
تواصل القوى المدنية داخل الجمعية التأسيسية للدستور اجتماعاتها المغلقة لتنسيق الجهود الليبرالية فى وجه التيار الإسلامى الذى يحاول فرض رأيه فى بعض المواد الخلافية. وأكد د. وحيد عبد المجيد، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنهم فى حالة انعقاد مستمر للتنسيق والتشاور، وأن رؤساء الأحزاب أطلعوا المشاركين بالاجتماع على ما دار بلقاء الرئيس، مؤكدا على أنهم سيجرون اجتماعا خلال أيام أيضا لاستكمال رؤيتهم بمشروع الدستور. وكشف عبد المجيد أن القوى الليبرالية تضع تصورا متكاملا للدستور كله لكى نلتزم به فى المناقشات فى جلسات الجمعية. وأضاف أن القوى الليبرالية ستطرح الانسحاب إذا لم تصل إلى توافق على القضايا الخلافية، وذلك إذا وجدت أن هناك محاولة لفرض دستور عليها وعلى الشعب، وترى أنه يتعارض ويهدر حقوق الشعب، وسيكون التوقيت فى اللحظة التى سنتأكد أننا وصلنا إلى الطريق المسدود. من جانبه، قال د. أيمن نور، وكيل الجمعية التأسيسية للدستور، إن الأزمة ما زالت كما هى فى الجمعية، وأن التيار الإسلامى يحاول فرض رأيه، متمنيا أن يصلوا إلى توافق فى الفترة المقبلة. وأضاف "نور"، أن اجتماع القوى المدنية هو محاولة لتنسيق الجهود الليبرالية داخل الجمعية مع بعضها البعض للضغط من الداخل بشكل موحد، مؤكداً على أنهم لن يقبلوا دستوراً مخالفاً لقناعتهم، وأن الانسحاب سيكون مطروحاً فى الفترة القادمة فى حالة تفاقم الأزمة، وعدم الوصول لاتفاق يرضى الأطراف جميعها. وتمنى "نور" أن يستجيب د. محمد مرسى رئيس الجمهورية لطلبه، بعمل لقاء موسع لجميع أطراف الجمعية التأسيسية لحل الأزمة القائمة. شارك بالاجتماع كل من حمدى قنديل، وأبو العلا ماضى، ومحمد أنور السادات، والسيد البدوى، وأيمن نور، ووحيد عبد المجيد.