محافظ بنى سويف ينفى قطع المياه بسبب مرور بقعة الزيت بالمحافظة

أكد المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، عدم إغلاق أى من محطات المياه فى مراكز المحافظة، وأن مآخذ المياه آمنة تماما، نافياً ما تردد من شائعات حول قطع المياه عن مراكز المحافظة السبع لمدة ثلاثة أيام، بسبب قدوم بقعة الزيت من المنيا إلى بنى سويف اليوم الجمعة، لافتاً إلى أن هناك غرفة عمليات يقودها بنفسه تضم مسئولى شركة مياه الشرب ومديرية الصحة، بالإضافة إلى التنسيق مع اللواء عطية مزروع، مدير الأمن.
وقال بيبرس "إننا على اتصال دائم بمسئولى المنيا منذ بدأت بقعة الزيت التحرك من حدود المنيا أمس"، مشيراً إلى أن محافظات الوجه القبلى التى تعاملت مع بقعة الزيت، وقاومتها، قلصت من حجمها، وأدت إلى تفرقها على سطح المياه، ومع ذلك أعددنا خطة لجميع الاحتمالات، وتم وضع (ماصات ) حول مآخذ المياه على نهر النيل.
وأشار بيبرس إلى أن هناك بقعة زيت وصلت ضعيفة متفتتة إلى مركز أهناسيا عن طريق بحر يوسف، نظراً لأنها قادمة من أسيوط إلى قناطر المنيا عبر ترعة الإبراهيمية، وليس لها أى تأثير على المياه، ولم يتم قطع المياه عن مواطنى أهناسيا.
ومن ناحيته أكد المهندس جمال جابر، مدير عام إدارة الصرف بشركة مياه الشرب بالمحافظة، أن بقعة الزيت ستصل بنى سويف عبر مياه نهر النيل ضعيفة ومتفرقة، ولن نكون فى حاجة إلى غلق مآخذ المياه، موضحاً أن هناك استعدادات منذ أمس، ووضع البدائل، تحسبا لأى ظروف طارئة.
وأضاف أن المهندس سيرى هنرى، رئيس فرع الشركة بالمحافظة، أصدر تعليمات بملء خزانات المياه الأرضية حتى يكون لدينا كمية كافية من المياه فى حالة اللجوء إلى غلق المآخذ لساعتين أو أكثر، لافتاً إلى أن فى مثل هذه الحالات لو كانت البقعة ممتدة بعرض نهر النيل وبحجم كبير وقريبة من بعضها، يتم غلق مأخذى المياه على نهر النيل بمدينة بنى سويف بالتبادل، ولو لزم الأمر يغلق الاثنان معاً لمدة لا تزيد على ساعتين، ولا يحس خلالها المواطن سوى بضعف فى المياه، نظراً لاعتمادنا على مياه الخزانات الأرضية.