شيخ السلفيين بمطروح: إن لم يخرج الدستور متضمنا تطبيق الشريعة الإسلامية لوضعناه تحت أقدامنا.. والمحافظ الجديد يؤدى صلاة العيد بين المواطنين بساحة السلفيين ويعلن أنه سيتوجه لتهنئة معتصمى الضبعة بالعيد

كشف اللواء "أحمد حلمى الهياتمى" محافظ مطروح الجديد عن إصراره على الحضور إلى محافظة مطروح، لتوليه مهام منصبه عقب أداء اليمين، أمام رئيس الجمهورية، ليشارك شعب مطروح فرحة عيد الأضحى المبارك.
وأكد "المحافظ" الذى أدى صلاة العيد وسط المواطنين فى ساحة شارع زاهر جلال بوسط مدينة مرسى مطروح، على ضرورة تضافر كل جهود القوى الشعبية والتنفيذية، فى الفترة الحالية التى تمر بها مصر، من أجل تحقيق التنمية والنهوض بمصر نحو مستقبل أفضل، وأشار إلى أن من أهم أولوياته فى المرحلة القادمة، العمل على حل المشاكل التى تهم المواطن المطروحى البسيط، وسيكون التفاعل مع المواطن هو الأساس، من خلال عقد لقاءات بصفة دورية للوقوف على مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأشار "الهياتمى" فى كلمته على أهمية موقع مصر الجغرافى والإستراتيجى فى وسط العالم، وأن التركيبة المصرية تركيبة قوية ونحن نستطيع أن نكون دولة عظمى، ولكن نحتاج إلى الإيمان، فشعارنا هو الإيمان والوطن والتضحية، وسوف يكون شعار محافظة مطروح، ولابد أن نحافظ على الوطن، ونحافظ على مطروح ونعمل من أجل مصلحة الوطن، وليس للمصلحة الفردية.
وقال "المحافظ" إن الاهتمام بقطاع الصحة من أهم الأولويات، وقد بدأ أول زياراته فور وصوله المحافظة، بتفقد مستشفى مطروح العام، مؤكدا أنه سيعمل على توفير العلاج المناسب للمواطنين فى المدن والقرى البعيدة، مثل واحة سيوة وغيرها، وكذلك حل مشاكل التعليم والنهوض به ورفع كفاءته.
وفى نهاية كلمته، أكد المحافظ أنه سوف يؤدى صلاة العصر مع أهالى الضبعة المعتصمين فى خيام بأرض المشروع النووى، احتجاجا على إقامة المحطة من أجل تهنئتهم بالعيد.
وانتقد الشيخ "على غلاب" عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية وشيخ الدعوة بمطروح، محاولات عدم النص على تطبيق الشريعة الإسلامية فى الدستور الجديد، مهددا بأنه سيوضع تحت الأقدام، إن لم يخرج الدستور دون أن يكرس لتطبيق الشريعة الإسلامية، وأكد عدم الخضوع للعلمانيين واللبراليين الذين لا يريدونها إسلامية، أو قرآنية، لأنهم ينفذون أجندات المنظمات الدولية وورائهم من يدفعهم.
وأكد فى خطبة العيد، على أن شعب مصر مسلم يريد تطبيق الإسلام، ويريد تطبيق شرع الإسلام، ونحن لا نرضى بأقل من ذلك قولنا لهم نريد أن نطبق أحكام الشريعة الإسلامية، قالوا لا اجعلوها توافقية، اجعلوها شريعة إسلامية فقط، قلنا نعم، ثم بعد ذلك هم دائما يحبون أن يستدرجوك هكذا أهل الباطل، قالوا نريدها مبادئ ثم جعلوها مميعه، ثم نرجع إلى الأزهر كمرجعية، ثم رجعوا عن ذلك لأنهم لا يريدونها إسلامية ولا شريعة إسلامية ولا قرآنية، بل يريدونها كمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية التى يرجعون إليها، فكل من الليبراليين والعلمانيين لهم أجندة، وورائهم من يدفعهم، وهؤلاء وهؤلاء يجدون من يقف فى وجوههم من يشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وأكمل قائلا، أيحسبون ونحن فى هذا الصمت نياما لا والله، إننا نحن على يقظة تامة نراقب ونترقب، فإن لم يخرج هذا الدستور يكرس الشريعة الإسلامية لوضعناه تحت أقدامنا، وقولنا لهم لا يلزمنا خذوه طبقوه فى أى مكان، فمصر لا يصلح فيها إلا الإسلام، ولا يصح إلا أن تحكم بالإسلام.