قال الدكتور يحيى أبو الحسن، رئيس المنظمة الدولية للسياحة الإلكترونية، إن قطاع السياحة ما زال يعانى من غياب التشريعات القانونية المنظمة للعمل على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى ضعف المجهودات المبذولة فى تأهيل ورفع قدرات الكوادر البشرية، حيث تتعاون المنظمة مع الغرف التجارية والجامعات المصرية والمراكز البحثية المتطورة باستخدام أحدث الطرق الاحترافية حول هذا الأمر. وأضاف، أن المنظمة ستعقد مؤتمرها السنوى الخامس للسياحة الإلكترونية فى مصر، حيث يستهدف التأثير الإيجابى فى السوق المصرى الذى ما زال يعانى من تباين واضح فى مستويات اعتماد الشركات السياحية والفنادق لاستخدام أدوات التسويق الرقمى. وأوضحت المنظمة، فى بيان لها الاثنين، أن المؤتمر يستهدف بحث كيفية تأهيل الفنادق والشركات السياحية والوكالات الإقليمية والمحلية لمواكبة المتغيرات الحديثة فى معطيات السوق وآليات التعامل مع المستخدم النهائى وفقا لتوجهاته التقنية وعاداته فى استخدام الشبكات الاجتماعية وأدوات الاتصال. يعقد المؤتمر بحضور وزارتى السياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما تشارك ضمن الفعاليات غرفة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الCIT، وكبرى الوكالات السياحية والشركات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى غرفة المنشآت الفندقية. كان رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل قد أكد فى وقت سابق على زيادة معدلات السياحة إلى 10 ملايين سائح خلال الفترة الماضية بالرغم من التحديات الكبيرة التى سيطرت على مختلف القطاعات على حد قوله. ويسعى المؤتمر خلال دورته المقبلة والتى من المقرر أن تنعقد فى الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر القادم، إلى رفع مهارات وقدرات شركات السياحة المصرية لتحسين التنافسية من خلال برامج للتسويق تعتمد على الأدوات الرقمية الحديثة، بهدف فتح أسواق جديدة وتوفير خدمات تتوافق مع مختلف الاحتياجات. وحول المنشآت الفندقية فإن المؤتمر سيسعى لخلق أدوات جديدة لرفع مستوى الخدمات والعروض المقدمة، كما سيساعد على تطوير أدوات العرض على الإنترنت للتواصل مع العالم.