اتهمت قبيلة "المسيرية" الوسيط الأفريقى ثامبو مبيكى ب"محاباة" جنوب السودان، وتمرير أجندة محددة لمصلحة الحركة الشعبية، بغية تحقيق أكبر الفوائد من نتائج المفاوضات الخاصة بين البلدين، خاصة فيما يشمل منطقة "أبيي". جاء ذلك فى وقت ترددت فيه أنباء بجوبا عن اعتزام الرئيس سلفاكير ميارديت زيارة الخرطوم، عقب عطلة عيد الأضحى لتقديم بقية الملفات الحدودية العالقة، وطرح مقترحات بشأن منطقة "14 ميل" للمسئولين. وحذر رئيس اتحاد المسيرية محمد خاطر جمعة من مغبة قبول أى مقترح بشأن المنطقة لا تتم استشارة القبيلة فيه، وقال لصحيفة "الانتباهة" الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد: لن نقبل مقترحات أمبيكى أو روسيا ومتمسكون بالبروتوكول، وأضاف: نراقب وننتظر تقرير مبيكى الذى يحابى الجنوب ويخدم مصالحه. وكانت روسيا قد طرحت مبادرة بشأن منطقة "آبيى"، على أن يتم جعل المنطقة شمال بحر العرب تابعة للمسيرية وجنوب البحر لقبائل دينكا نقوك.