تفاقمت أزمة العاملين بمطاحن شرق الدلتا بمنطقة سندوب بمحافظة الدقهلية، وذلك بعد استمرار إضرابهم لليوم الثانى على التوالى والمبيت أمس داخل المطحن ورفض دخول السيارات لتحميل حصص الدقيق للمخابز بالدقهلية هذا وقد انضم مطاحن جمصة للإضراب، بالإضافة إلى العاملين بصومعة المنصورة. وقد أعلن العاملون على مواصلة إضرابهم حتى يتم تحقيق مطالبهم وخاصة إقالة حسن السنوسى رئيس قطاع شرق الدلتا و صرف حافز ال200% على الأساسى المتغير من كل سنة شهريا أسوة بالعاملين بالشركة القابضة ورفع بدل الوجبة من 110 جنيهات إلى 200 جنيه شهريا، وصرف الأرباح دفعة واحدة، حيث تحقق الشركة صافى أرباح يقدر ب28.9 مليون جنيه العام الماضى وصرف 15% بدل الورادى تفعيلا للقرار الصادر من مجلس الإدارة فى 25 -9 – 2011 للعاملين بالوحدات الإنتاجية من الراتب الأساسى والذى لم يتم تفعيله حتى الآن، كما طالبوا بتحسين الخدمة الطبيبة للعاملين، وذلك للتعاقد مع المراكز الطبية المتخصصة بجامعة المنصورة مع تحمل الشركة تكاليف الفحوصات الطبية من الإشاعات والتحليل ورفع بدل العلاج إلى 500 جنيه بدلا من 300 جنيه وتفعيل صندوق التكافل وضم الخدمة العسكرية، وأن تكون الإجازات 21 يوم اعتيادى و7 أيام عارضة كما هو مطبق على العاملين فى الدولة. وطالب العاملون بتعين أبناء العاملين خاصة الصغار منهم ومنع المحسوبية والرشوة التى تسود الشركة، حيث ما يتم تعينه هم من أبناء وأقرباء كبار العاملين بالشركة وأصحاب المحسوبيات وهدد المعتصمون بالتصعيد والإضراب عن الطعام هم وأسرهم. وأشار أحد المسئولين بمديرية التموين بالدقهلية إلى أن الشركة لجأت إلى توفير حصص المخابز من المحافظات المجاورة لسد العجز، حيث تم وصول 8 آلاف شكارة لسد العجز بالمخابز هذا وقد اتهمت إدارة المطحن 8 من العاملين بتنظيم الإضراب وتوقف حركة الإنتاج.