قال المستشار أحمد مدحت المراغى، إن الدستور لابد أن يكتب للمدى البعيد لأن شأنه ليس شأن القانون العادى، لافتا إلى أن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور كان لابد أن يتم انتخاب أعضائها من فقهاء الدستور والقانون، موضحا أن هذا لم يحدث وتم الاختيار بدون مراعاة لهذه المبادئ. وأشار المراغى، خلال ندوة، دستور تحت التأسيس بالجامعة الأمريكية، اليوم أن تشكيل الجمعية التأسيسية غلب عليه التيار الإسلامى والدستور لابد أن يعمل وفقا للوفاق الوطنى، موضحا أن قاعدة 50% عمال وفلاحين تخالف قاعدة أساسية فى الدساتير العالمية وهى المساواة ويجب عدم الإبقاء عليها فى الدستور أعمالا لهذا المبدأ. وأوضح المراعى أنه إذا تم القضاء ببطلان الجمعية التأسيسية للدستور فى هذه الحالة يقوم رئيس الدولة باعتباره صاحب السلطة التشريعية باختيار أعضاء الجمعية التأسيسية، موضحا أنه يأمل فى هذه الحالة أن يكون الاختيار ممثل لكل طوائف الشعب.