وكيل أول الشيوخ: مشروع قانون الإيجار القديم لن يخرج إلا في هذه الحالة    مسابقة معلمين بالحصة 2025.. قرار جديد من وزير التربية والتعليم وإعلان الموعد رسميًا    بحضور وزير العمل الليبي.. تفعيل مذكرة التفاهم بين مجمع عمال مصر ووزارة العمل الليبية    عيار 21 الآن وأسعار الذهب اليوم في بداية تعاملات الجمعة 16 مايو 2025    القوى العاملة بالنواب: علاوة العاملين بالقطاع الخاص لن تقل عن 3% من الأجر التأميني    ترامب يلمح إلى قرب إبرام اتفاق مع إيران ويعيد نشر فيديو لشخصية مقربة من خامنئي    فليك: لذلك أوقفت الاحتفال في الملعب.. وهدف يامال ليس جديدا بالنسبة لي    فيرمين لوبيز: هدف اليوم عوضني عن الكلاسيكو.. ولا نقلل من أحد باحتفالنا    لاعب جنوب إفريقيا السابق: صن داونز سيفوز بسهولة على بيراميدز في نهائي دوري الأبطال    أسوان ضيفًا على طنطا في الجولة ال 36 بدوري المحترفين    طقس المحافظات.. الأرصاد تطلق تحذيرا من بلوغ درجات الحرارة ذروتها «السبت»    أبرزهم فيفي عبده وسوزان نجم الدين.. نجوم الفن في حفل زفاف ابنة أمل رزق (صور)    طريقة عمل الأرز باللبن، حلوى لذيذة قدميها في الطقس الحار    الحوثيون يعلنون حظر الملاحة الجوية على مطار اللد-بن جوريون    رسالة إلى عظيم أمريكا.. داعية سلفي شهير يدعو ترامب إلى الإسلام (فيديو)    برشلونة يحقق أرقاما قياسية بالجملة فى طريقه لحصد لقب الدوري الإسباني    ليست ورقة في نتيجة.. أسامة كمال: عرّفوا أولادكم يعني إيه نكبة.. احكوها وورّثوها كأسمائكم    البنك المركزي يطرح أذون خزانة محلية بقيمة 75 مليار جنيه الأحد المقبل    بيان مهم من العمل بشأن فرص عمل الإمارات.. تفاصيل    ندوة علمية تناقش المنازعات والمطالبات في عقود التشييد -(تفاصيل)    رسميًا بعد الانخفاض الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 16 مايو 2025    "بعد الهزيمة من المغرب".. موعد مباراة منتخب مصر للشباب المقبلة في أمم أفريقيا    هل يمكن للذكاء الاصطناعي إلغاء دور الأب والأم والمدرسة؟    مصرع صغير وإصابة 21 آخرين في انقلاب سيارة عمالة زراعية في البحيرة    كمين شرطة مزيف.. السجن 10 سنوات ل 13 متهمًا سرقوا 790 هاتف محمول بالإكراه في الإسكندرية    دون وقوع إصابات.. السيطرة على حريق شب فى زراعات الهيش بمدينة إدفو    دون إصابات.. سقوط سيارة في ترعة بالغربية    الثانوية العامة.. ننشر جدول مدارس المتفوقين STEM المُعدل    مستشار ألمانيا: العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا جاهزة وستُعتمد في 20 مايو    25 صورة من عقد قران منة عدلي القيعي ويوسف حشيش    رامي جمال يعلن عن موعد طرح ألبومه الجديد ويطلب مساعدة الجمهور في اختيار اسمه    الكاتب صنع الله إبراهيم (سلامتك).. الوسط الثقافي ينتفض من أجل مؤلف «ذات».. بين الأدب وغرفة العمليات.. «صنع الله» يحظى باهتمام رئاسي ورعاية طبية    صفقات بمئات المليارات وتحولات سياسية مفاجئة.. حصاد زيارة ترامب إلى دول الخليج    الأهلي يمهل ثنائي الفريق فرصة أخيرة قبل الإطاحة بهما.. تقرير يكشف    لقب الدوري السعودي يزين المسيرة الأسطورية لكريم بنزيما    الرؤى متعارضة.. خلافات ترامب ونتنياهو تُحدد مصير «الشرق الأوسط»    لتوفير سلع غذائية بأسعار تنافسية.. محافظ الشرقية يفتتح مولًا تجاريًا في العصلوجي    إعلان أسماء الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب.. اعرفهم    بعد زيارة ترامب له.. ماذا تعرف عن جامع الشيخ زايد في الإمارات؟    النائب إيهاب منصور يطالب بوقف إخلاء المؤسسات الثقافية وتحويلها لأغراض أخرى    محاكمة متهم بجلب «الاستروكس» وبيعه في دار السلام    دعمًا للمبادرة الرئاسية.. «حماة الوطن» بالمنيا يشارك في حملة التبرع بالدم| صور    عرض على 5 أندية.. غموض حول مصير ساني مع بايرن ميونيخ    أخبار × 24 ساعة.. الحكومة: جهود متواصلة لتأمين المخزون الاستراتيجى للقمح    بسنت شوقي: نجاح دوري في «وتقابل حبيب» فرق معي جماهيريًا وفنيًا    حيازة أسلحة بيضاء.. حبس متهم باليلطجة في باب الشعرية    أمين الفتوى: التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر    وزير التعليم يتخذ قرارات جريئة لدعم معلمي الحصة ورفع كفاءة العملية التعليمية    البحيرة: الكشف على 637 مواطنا من مرضى العيون وتوفير 275 نظارة طبية بقرية واقد بكوم حمادة    استعدادا للامتحانات، أطعمة ومشروبات تساعد الطلاب على التركيز    جدول مواعيد امتحانات الترم الثاني 2025 في محافظة مطروح لجميع المراحل (رسميًا)    ما حكم الأذان والإقامة للمنفرد؟.. اعرف رد الإفتاء    هل يجوز الزيادة في الأمور التعبدية؟.. خالد الجندي يوضح    طريقة عمل القرع العسلي، تحلية لذيذة ومن صنع يديك    جامعة حلوان تطلق ملتقى لتمكين طالبات علوم الرياضة وربطهن بسوق العمل    موريتانيا.. فتوى رسمية بتحريم تناول الدجاج الوارد من الصين    "الصحة" تفتح تحقيقا عاجلا في واقعة سيارة الإسعاف    "الأوقاف" تعلن موضع خطبة الجمعة غدا.. تعرف عليها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دفاع المتهمين بمجزرة بورسعيد يؤكد كيدية الاتهام ويستند لأقوال شهود النفى

استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم، الأربعاء، نظر قضية مذبحة بورسعيد، والمتهم فيها 73 شخصاً من بينهم 9 من القيادات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولى النادى المتهمين بقتل 74 من ألتراس الأهلى، عقب مباراة الدورى بين الأهلى والمصرى فى أول فبراير الماضى.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولى ومحمد عبد الكريم عبد الرحمن، بحضور أعضاء النيابة العامة المستشار محمود الحفناوى، والمستشار محمد جميل، والمستشار عبد الرءوف أبو زيد.
بدأت الجلسة بطلبات المحامى نيازى يوسف، والذى بدأ مرافعته مؤكدا حضوره بهذه الجلسة دفاعاً عن عدد 13 متهماً.. ودفع بعدم صحة إسناد الفعل للمتهمين وكيدية الاتهام وتلفيق التهمة وشيوعها.
شرح نيازى دفاعه تفصيليا أمام المحكمة، حيث أكد أنه عندما يكون دليل الإدانة ناقصا أو غير مكتمل يوجب البراءة للمتهم، وكذلك إذا كان متناقضا أو مستندا على السمع دون المشاهدة، واستند فى ذلك على عدة أسباب وهى إنكار المتهمين للتهم المنسوبة إليهم وعدم اعتراف أحد منهم على الآخر وعدم ضبط أحد المتهمين فى حالة تلبس وفى مكان الحادث، حيث تم ضبط المتهمين الموكل عنهم أثناء قيامهم بالتجول فى الشوارع القريبة من إستاد بورسعيد.
وقال نيازى إن أقوال شهود النفى تؤكد عدم قيام المتهمين بالجريمة، وأنه طالب النيابة باستدعائهم لسماع أقوالهم، ولكن النيابة العامة تقاعست عن تنفيذ ذلك الطلب.
وهنا تساءل نيازى "إلى أين نحن ذاهبون" وأشار إلى أن العقيد محمد خالد نمنم مجرى التحريات قد أتى إلى المحكمة وأقسم على قول الحق وسألته المحكمة ما هى المصادر التى استندت عليها فى جمع معلوماتك.. فأجاب نمنم "مصادرى السرية والتكنولوجيا والأسطوانات".. وقال نيازى إنه تعمد استعمال هذة الجملة "لأنه لقاها جابت نتيجة قبل كدة" وكان ذلك القول بالرغم من أنه شاهد الأسطوانات التى قدمتها له النيابة العامة وقال إنه لم يتعرف على أحد المتهمين من خلالها.
واستكمل نيازى دفوعه وقال إنه استند على أقوال 17 ضابطا من ضباط الشرطة والذين لم تثبت رؤيتهم للمتهمين يحملون أى أسلحة من المستخدمة فى الجريمة، كما استند إلى أقوال الطب الشرعى الذى قال إن حالات الإصابات والوفاة كانت نتيجة التدافع وليس نتيجة استخدام الشماريخ والصواريخ وغيرها من الأدوات التى ورد ذكرها بأمر الإحالة.
ثم تكلم الدفاع عن عدم ثبوت إحراز أى من المتهمين لأى مفرقعات بقصد استعمالها فى الحادث، لأنهم لم تتوفر لديهم نية التخريب والدمار من الأساس، ولكنهم كانوا يحملون الصواريخ والشماريخ بقصد التعبير عن البهجة والسرور والفرحة والتعبير عن الفوز، وأنهم لم يعلموا بأنها تحتوى على مواد مفرقعة.
وقال نيازى، إن الأسطوانات التى حوت على مشاهد فيها بعض المتهمين ومنه المتهم "ماندو" هى مشاهد لم تحتو على أى تصرف خارج المألوف أو أى تصرف يدل على ارتكاب الواقعة.
وعن المعاينة قال نيازى للمحكمة، إن إستاد بورسعيد شرف لزيارتكم الكريمة، وقد شاهدتم المسافة الكبيرة بين المدرج الغربى والمدرج الشرقى الذى يصعب على الجماهير اجتياز كل الحواجز الأربعة من أسوار وأبواب حديدية وحواجز خرسانية للهجوم على جمهور النادى الأهلى بعد مرور 8 ساعات من تواجدهم بالإستاد.
وتحدث عن انتفاء الخطأ وعلاقة السببية وقصر المسئولية على جهاز الشرطة وقال "لو كان جهاز الشرطة قام بعمله لما كانت حدثت المجزرة" ورفعت هيئة المحكمة الجلسة بعد ما تحدث دفاع المتهم الثالث باللهجة البورسعيدى مما رسم الابتسامة على وجوه المتواجدين ورفعت الجلسة للاستراحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.