احتفلت مساء أمس الثلاثاء، دار الأوبرا المصرية بعيد ميلادها الرابع والعشرين، والذى يتواكب مع احتفالات مصر بانتصارات أكتوبر المجيدة، ولذلك جمعت الأوبرا بين احتفالها بمرور 24 عاما عليها وبين نصر أكتوبر، حيث احتفلت بالاثنين فى آن واحد. كان فى مقدمة الاحتفال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، والذى انصرف بعد الفقرة الأولى من الحفل، موضحا فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن هذه الزيارة الأولى له بعد توليه منصب رئيس الوزراء، مؤكدا على اهتمام الحكومة بالفنون والآداب فى مصر، والتى وصفها ب "عنوان الحضارات"، مشيرا إلى أنه كان له زيارات سابقة فى عدد من الاحتفالات أثناء توليه وزارة الرى، معبرا عن سعادته بالحفل الذى جمع بين عيد ميلاد مركز ثقافى عريق مثل دار الأوبرا المصرية وبين احتفالات الشعب المصرى بأعياد نصر أكتوبر المجيد. كما حضر الاحتفال الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة والدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، وحسن يونس وزير الكهرباء السابق والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية والشئون القانونية السابق، بالإضافة إلى عدد كبير من سفراء الدول العربية والأوروبية والأفريقية منها سفير إيطاليا وصربيا وأوكرانيا والمجر وكوبا والمجر والصين واليابان وسنغافورة والكويت والجزائر. وبدأ الحفل بأوركسترا القاهرة السيمفونى بحضور صوليست البيانو العالمى رمزى يسى، وبعدها تم عرض فيلم وثائقى عن دار الأوبرا المصرية، وبعد استراحة استغرقت 10 دقائق، قامت فرقة باليه أوبرا القاهرة برقصة فرعونية على المسرح الكبير، وبعدها تم عرض فيلم وثائقى عن حرب أكتوبر المجيدة، وعرض مقتطفات من بعض خطب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فضلا عن لقطات أرشيفية لحرب أكتوبر، وبعدها بدأ الأوركسترا الاحتفالى للموسيقى العربية بقيادة سليم سحاب، ثم أداء بعض الأغانى منها "عاش الشعب عاش" أداء أحمد عفت، و"حلوة بلادى السمرة" أداء إيمان عبد الغنى، و"ياحبايب مصر" أداء سارة، و"أنا النيل مقبرة الغزاة" أداء رحاب مطاوع، و"بلدى يابلدى" أداء هانى عامر، و"أجل إن ذا يوم" أداء حسناء و"حبيبتى من ضفايرها" أداء مى فاروق و"استيقظى يا أمتى" أداء مروة ناجى و"فيها حاجة حلوة" أداء ريهام عبد الحكيم. وقالت د.إيناس عبد الدايم فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إنه تم التحضير جيدا لهذا الحفل منذ فترة، حتى يخرج بشكل جيد يليق بدار الأوبرا وانتصارات أكتوبر المجيدة، لافتة إلى أن وزير الثقافة لم يتوان فى تقديم الدعم اللازم حتى يخرج الحفل بهذا الشكل، مؤكدة أن دار الأوبرا المصرية ستواصل تقديم رسالتها السامية فى دعم الفنون الرفيعة ونشر الوعى الثقافى بين أفراد المجتمع بكافة فئاته.