قال حزب 6 إبريل تحت التأسيس، أن تعدد الأقوال حول حادثة مقتل وإصابة العشرات من جنود الامن المركزى إثر انقلاب الشاحنة التى تنقلهم، من أنها مجرد حادثة غير مدبرة، يؤكد أن عصر حجب المعلومات مازال مستمرًا، وأن المصداقية والشفافية واحترام عقل المواطن قبل بث المعلومة ليس فى الحسبان. وقال الحزب فى بيان له أمس الاثنين، إن هذه الحادثة جاءت لتؤكد أن المجند لا قيمة له وأنه يمكن استبدال مجند ميت باثنين آخرين، طالما أنه لا توجد محاسبة للمقصرين والمتورطين والفاسدين، مشيراً إلى أن أبسط تساءل يحاسب عليه قائدى وحدات الأمن المركزى هو كيفية نقل مركز هذا العدد من الجنود فى سيارة واحدة من سيارات الأمن المركزى. وتساءل البيان، عن كيفية منع تكرار هذا الحادث قائلاً:" كيف سيتم العمل لمنع تكرار مثل هذا الأهمال مرة أخرى وهل سيغلق ملف الحادث دون تقديم المتورط فيه لمحاسبة.