علق حزب 6 إبريل تحت التأسيس على قرار الرئيس مرسى بالإفراج عن معتقلى ثورة يناير وقال فى بيان له "أصدر الرئيس قراراً اليوم - وإن كانت هناك الكثير من التساؤلات حول جدوى وآليات تنفيذ القرار - طال انتظار صدوره.. ونتساءل هل لهذا القرار علاقة بعدم اكتمال تنفيذ خطة ال100 يوم، وكان هذا القرار تعويضاً عن عدم تنفيذ الخطة، على الرغم من أن هذا القرار هو أحد الوعود التى وعد بها الرئيس بعيداً عن خطة ال100 يوم". وأضاف البيان "جاءت اليوم حادثة مقتل وإصابة العشرات من جنود الأمن المركزى إثر انقلاب الشاحنة التى تقلهم وتعدد الأقوال من أنها مجرد حادثة غير مدبرة أو أن سببها مطاردة مع عناصر خارجة، مما يؤكد أن عصر حجب المعلومات مازال مستمراً، وأن المصداقية والشفافية واحترام عقل المواطن قبل بث المعلومة ليس فى الحسبان، كما أن هذه الحادثة جاءت لتؤكد على المجند لا قيمة له، وأنه يمكن استبدال مجند ميت باثنين آخرين طالما أنه لا توجد محاسبة للمقصرين والمتورطين والفاسدين، فأبسط تساؤل يُحاسب عليه قائدو وحدات الأمن المركزى "كيف يمكن نقل هذا العدد من الجنود فى سيارة واحدة من سيارات الأمن المركزى واحترام آدميتهم فى نفس الوقت، وهل سيغلق ملف الحادث دون تقديم المتورط فيه للمحاسبة، كما جرت العادة، وكيف سيتم العمل لمنع تكرار مثل هذا الإهمال مرة أخرى، أخذاً بالأسباب وليس منعاً للقدر". وأكد الحزب فى بيانه كذلك فإن اليوم التاسع من أكتوبر المعروف "بأحداث ماسبيرو" لهو من الأيام التى تذكرنا بأن الجرح مازال ينزف والألم مازال موجعا طالما أن من أخطأ مازال طليقاً لم يُحاسب. واستطرد البيان قائلا: "إيماناً بحق من ضحى بنفسه فى سبيل الحصول على حرية هذا الوطن ومجابهة الظلم والفساد المستشرى فى الإدارة المصرية يدعوكم حزب 6 إبريل للمشاركة فى مسيرة تنطلق غداً من دوران شبرا إلى مبنى ماسبيرو، تأكيداً على أن الحق لا يُنسى وأننا لن يهدأ لنا بال حتى يتم القصاص العادل". كما نؤكد على مشاركتنا لمسيرة 12 أكتوبر المتعلقة بنتائج ال100 يوم والخطة التى لم تنفذ. واختتم الحزب بيانه "كذلك فإننا نعلن مشاركتنا لمسيرات 19 أكتوبر الداعية لإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية على أسس تضمن مشاركة كل التيارات والطوائف التى يتكون منها الشعب المصرى حتى يكون هذا الدستور معبراً عن إرادة الشارع، وحامياً لحقوق المواطنين جميعاً دون تمييز... فدستورنا هو معركتنا... وحاضرنا ومستقبل أبنائنا فى دولتنا مرهون بما سيقدمه لنا دستورنا... فليعمل أبناء الحاضر لحماية أبناء المستقبل. قوة .. إرادة .. تحدى .. الإنحياز الوحيد للفقراء