الرى: مياه النيل تصلح لمختلف الأغراض وإزالة 16 ألفاً و627 مخالفة تلوث

باستخدام 105 مواقع رصد وقياس لنوعية المياه..

أكد الدكتور "محمد بهاء الدين"، وزير الموارد المائية والرى، أن الوزارة تقوم بمتابعة حالة نوعية المياه على طول النهر وفرعية، من خلال شبكة الرصد القومية التابعة لها، والتى تضم 35 موقع رصد داخل بحيرة ناصر، بجانب30 موقعاً على نهر النيل، بخاصة أمام مآخذ الترع ومحطات مياه الشرب، إضافة إلى 11 موقعاً على الترع والرياحات الرئيسية، فضلاً عن 29 موقعاً على مصبات المصارف، على نهر النيل، حيث يتم قياس المتغيرات فى تلك المواقع، وإرسال العينات إلى المعامل المركزية، للرصد البيئى بوزارة الموارد المائية والرى أولاً بأول، لإجراء كافة التحاليل المعملية، وإرسالها إلى المسئولين عن اتخاذ القرار بالوزارة.
وأضاف الوزير فى تصريحات صحفية له، عقب تلقيه، اليوم السبت، تقريراً حول نوعية المياه بنهر النيل، وفرعيه وبحيرة ناصر، أن التقرير يشمل رصد جميع عناصر نوعية المياه المقاسة، مرتين فى العام خلال التصرفات المرتفعة (أغسطس وسبتمبر)، والتصرفات المنخفضة (فبراير)، كما يتم رصد نوعية المياه فى بحيرة ناصر، داخل الحدود السودانية، من خلال العديد من الجولات بالبحيرة.
وأوضح بهاء الدين، أن نتائج التحليلات والقياسات، التى قامت بها الوزارة، خلال العام الحالى 2012، أظهرت أن نوعية المياه فى بحيرة ناصر ذات نوعية جيدة، كما أن نوعية المياه فى نهر النيل، وفرعيه وسائر الرياحات والترع الكبرى، ذات نوعية جيدة، وتصلح للاستخدامات المنزلية وأغراض الزراعة والصناعة.
وذكر وزير الموارد المائية والرى، أن التحاليل والقياسات المعملية، شملت العديد من العناصر، التى تضمنت "الرقم الهيدوجينى والأكسجين الذائب، بكتيريا القولون، والأكسجين الحيوى الممتص، النترات، الفوسفات الكلى، درجة الحرارة، العكارة، المواد الصلبة الكلية"، وقد أظهرت نتائج التحليلات أن تركيزات المعادن الثقيلة والمبيدات، على طول مجرى نهر النيل وفرعى دمياط ورشيد، لا تتعدى الحدود المسموح بها، طبقاً لمعايير القانون 48 لسنة 82، مشيرا إلى أن الوزارة ممثلة فى مختلف الأجهزة، والقطاعات والإدارات المعنية، قطعت شوطاً كبيراً فى مجال الحفاظ على المجرى المائى من التلوث، وإزالة مسبباتها، طبقاً لقوانين الرى والصرف، وحماية نهر النيل، حيث تم إزالة 16627 مخالفة تلوث على طول المجرى وفرعيه، وذلك منذ تطبيق أحكام قانون 12 لسنة1984، وحتى نهاية سبتمبر الماضى.