أكد أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل، أن هناك مشاورات مكثفة تجرى حاليا بين كافة القوى والفصائل السياسية، للتنسيق والاستعداد لإضراب 6 أبريل، واصفا إياه بيوم "الغضب" الذى سوف يشهد مفاجآت وطقوس غربية لأول مرة فى أحداث لم تشهدها مصر من قبل. وأعرب ماهر عن سعادته فى الاستجابة السريعة لفئات جديدة قررت المشاركة، ومن بينها أهالى النوبة وبعض المصانع والشركات الخاصة والعامة على حد سواء، إضافة إلى الاستجابة الشعبية الواسعة من خلال الشارع وعبر المواقع الإلكترونية. وأضاف أن الاحتجاج سوف يكون سلميا للغاية، وهناك أفكار مطروحة من الأحزاب والحركات وهى أفكار أساسية ومبتكرة، ومنها أن يقوم مجموعة من الشباب بحمل نعش ملفوف بالقماش الأسود، ومغطى بعلم مصر حاملا عبارة "البقاء لله فى المواطن المصرى"، ويطوفون به الشوارع وأيضا ارتداء اللون الأسود لكل المواطنين، للتعبير عن مدى الغضب والحزن والحالة السيئة التى وصل إليها الشارع المصرى فى أشكال تظاهرات واحتجاجات وإضرابات واعتصامات أمام النقابات أو فى الميادين العامة، حتى تكون الشوارع خالية تماما إلا من المتظاهرين. كما أكد فى الوقت نفسه أنه إلى الآن لم يتم الاستقرار والوقوف على موقف سياسى موحد، وأن حركة 6 أبريل مجرد دعاة ومنسقين للفكرة، قائلا لسنا منظمين أساسين، ولكننا نتمنى مزيدا من المشاركة والاستجابة، بعد أن نجحنا بالفعل فى ضم فئات اجتماعية من الصيادلة والأطباء ومهندسون ضد الحراسة والمحامين وطلاب الجامعات الذين قرروا الامتناع عن الدراسة فى هذا اليوم، بالإضافة إلى القوى السياسة التى وقعت اتفاقا بالأمس القريب، ومنها أحزاب الغد والعمل والجبهة والكرامة وحركة كفاية وائتلاف المصريين من أجل التغيير.