أكبر مكاسب فريق الأهلى من لقاء يانج أفريكانز التنزانى فى ذهاب دور ال 32 من دورى أبطال أفريقيا الذى أقيم مساء أمس الأول الأحد وانتهى بفوز الأهلى 3 / 0 هو الاطمئنان من جانب المدير الفنى البرتغالى للفريق مانويل جوزيه على بعض النجوم الذين كانوا بعيدين عن المشاركة فى المباريات، مثل محمد أبوتريكة العائد من الإصابة، وحسين ياسر المحمدى.. بالإضافة إلى الانسجام الواضح الذى كان عليه الفريق أغلب فترات المباراة خاصة خط الدفاع، مما أدى إلى قلة الأخطاء الدفاعية مقارنة بالمباريات السابقة، حيث استفاد شادى محمد من الفترة التى لم يشارك فيها فى المباريات بالراحة والابتعاد عن الإرهاق مما أدى إلى استعادته لجزء كبير من مستواه السابق، بالإضافة إلى التألق الواضح لرمزى صالح حارس المرمى الذى أثبت لجوزيه أنه يمكن الاعتماد عليه محليا وأفريقيا. مانويل جوزيه اعتبر اللقاء وديا بعد إحراز محمد بركات الهدف الأول فى الدقائق الأولى، وقام بتغيير خطة اللعب أكثر من مرة، فلعب بطريقة 4-4-2 فى بداية اللقاء ثم عاد فى الشوط الثانى ليغير الطريقة إلى 3-4-3 بالدفع بحسين ياسر المحمدى ومحمد أبوتريكة بجوار فلافيو فى خط الهجوم، وهى المرة الثانية التى يشارك فيها الثنائى حسين ياسر وأبوتريكة معا فى لقاء واحد، كما أن ظهور جيلبرتو وفلافيو والمعتز بالله أينو وأحمد فتحى ومحمد بركات ووائل جمعة بمستوى ثابت طوال اللقاء زاد من اطمئنان المدير الفنى البرتغالى الذى كان يخشى من أصابتهم بالإرهاق، خاصة أن مشوار الدورى لم يحسم بعد والفريق مقبل على مباريات أكثر قوة فى المرحلة القادمة فى الدورى. ولعل سهولة المنافسة فى الأدوار الأولى من دورى أبطال أفريقيا والتقدم المبكر على الفريق التنزانى هما ما دفعا الخواجة البرتغالى إلى تجربة أكثر من خطة لعب استعدادا لمعركة الاتحاد السكندرى فى الدورى، الذى سيقام بعد غد الخميس باستاد القاهرة، حيث يضع الخواجة آمالاً كبيرة لتحقيق الفوز فى هذا اللقاء لحسم لقب الدورى الذى بدأ فى الهروب تدريجيا من بين أقدام لاعبيه.