يعقد الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى حالياً، اجتماعاً مع شركات المناطق الحرة لتوريد الكميات المطلوبة من الأسمدة، لسد الفجوة لاحتواء الأزمات التى تعرقل الإنتاج المحلى من المحاصيل الزراعية الموسم الشتوى الجديد. يحضر الاجتماع، ممثلو شركات المناطق الحرة، والدكتور محسن البطران رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى، والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، وبعض قيادات الوزارة، وأبو العباس عثمان رئيس الجمعية التعاونية العامة للائتمان. وأكد عبد المؤمن، فى تصريحات صحفية، أن توفير احتياجات الفلاح من الأسمدة أمر ضرورى، يستلزم توريده وبنفس السعر الذى أقرته الحكومة، موضحاً أن ارتفاع سعر السماد سيكون سبباً فى ارتفاع كافة مدخلات الإنتاج، وسيؤثر بالطبع على ارتفاع أسعار الغذاء، بما يعنى ضرورة رفض طلبات الشركات بزيادة أسعار السماد، مؤكداً أن الوزارة تبحث حلولاً جذرية لحل مشكلة الأسمدة التى تسببت فى حدوث أزمات واختناقات حادة خلال الفترة الماضية. ومن المتوقع أن يسفر الاجتماع، عن الوصول لاتفاق بين شركات المناطق الحرة، وهى شركات "حلوان والمصرية والإسكندرية" والزراعة على توريد نفس كمية الموسم الصيفى، والتى تقدر ب650 ألف طن يوريا، فيما تقدر احتياجات مصر من الأسمدة ب9.9 مليون طن مترى، فى حين يبلغ إنتاجنا نحو 6.4 مليون طن من مصنعى أبو قير وطلخا للأسمدة، لافتاً إلى أن الفجوة تبلغ 2 مليون و175 ألف طن مترى، أى ما يعادل 725 ألف طن يوريا 46.5%، بالإضافة إلى 525 ألف طن نترات.
