سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الشباب يستقبل القبائل السيناوية.. فريج: سيناء مصدر السلام والخطر ونطالب باحتواء الشباب وخلق فرص عمل.. وأبو عنيان: المراكز لدينا غير مؤهلة.. عيد: يجب التحقيق فى إنشاء المدينة الشبابية بالعريش
أكد أسامة ياسين وزير الشباب، أن سيناء جزء غال من الوطن تعرض للتهميش فى كثير من القطاعات والظلم المتعمد من النظام السابق وكانت خيراتها لغير أهلها ، وأتى القدر الذى كان يتمتع به المواطن العادى كان محجوبا عن المواطن السيناوى، موضحا أنه آن الأوان أن يشعر المواطن السيناوى بأنه مواطن من الدرجة الأولى. جاء ذلك أثناء لقاء وزير الشباب مع شباب وممثلى القبائل السيناوية مساء أمس، بمقر وزارة الشباب، للتعرف على واقع الشباب فى سيناء، وكذلك واقع المنشآت الشبابية، والعمل الشبابى والعمل على تطويرها. أما الشيخ على فريج راشد، رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة، فقال إن سيناء مصدر السلام والخطر فى نفس الوقت، لأنها تمتلك موقعا استراتيحيا، موضحا أن النظام السابق قد جنى على سيناء، كما جنى على مصر بأكملها، وأصبح الشباب لا يجدون مصدرا للرزق. وطالب فريج وزير الشباب، بضرورة خلق فرص عمل للشباب فى سيناء من أجل احتوائهم، موضحا أنه لابد من إنشاء صندوق مسئول عن تجميع الأموال لبناء المشروعات على الشريط الحدودى، وأنه لابد من صدور قرار من الدولة بتعيين جميع الخريجين فى سيناء لاحتواء الموقف الراهن المتأزم. كما طالب فريج وزير الشباب، ببناء مدرسة للموهوبين بسيناء، وعمل مؤتمر ومعسكر للشباب للقبائل العربية، لأن مصر تستطيع أن تؤثر فى كافة الدول العربية وتفعيل المعسكرات الداخلية والخارجية، لافتا إلى أن وزارة الدولة لشئون الشباب هى حلقة الوصل بين الابتكار والتنفيذ. ومن جانبه وجه الشيخ إبراهيم أبو عنيان شيخ قبيلة السواركه تساؤل إلى وزير الشباب عن ماهى خطة الوزارة للتعامل مع الشباب السيناوى والقضاء على البطالة المتأزمة فى سيناء لافتا إلى أن الاستقرار يبدأ من الاستقرار الاقتصادى، وأوضح إبراهيم أن مراكز الشباب بسيناء غير مؤهلة لتؤدى دورها وأنه لابد من توفير مصادر دخل ثابتة لهؤلاء الشباب من أجل احتواء الموقف فى سيناء. أما يحيى حسن عيد منسق حركة شباب وسط سيناء فقال إنه لابد من فتح التحقيق فى إنشاء المدينة الشبابية بالعربش فى مجرى السيول وأنه لابد من عمل رقابة حقيقية على المنشآت الشبابية فى سيناء وتنظيم دورات من المدارس لزيارة المحافظات لشجيع الروح الوطنية بين الطلاب فى كافة محافظات الجمهورية وتوفير فرص العمل للشباب بسيناء. وطالب يجيى وزير الدولة لشئون الشباب الدكتور أسامة ياسين ببناء مراكز إعداد القادة للشباب فى سيناء بشكل متكامل لاحتواء هذا الشباب الذى ظلم خلال فترة النظام السابق وذاق أشد أنواع العذاب. ويقول فوزى زياد من قبيلة الريميلات برفح، أن هناك إهمالا واضحا فى مراكز الشباب فى شمال ووسط سيناء، فهى أصبحت مخازن للعاملين بها لتخزين محاصيلهم بها مطالبة وزير الشباب بتشكيل لجنة لمتابعة عمل مراكز الشباب فى هذه المناطق من أجل الاستفادة منها فى احتواء وتمكين الشباب السيناوى. كما طالب زياد وزير الشباب، بضرورة عمل لجنة تواصل من الشباب السيناوى مع وزارة الدولة لشئون الشباب تضم ممثلى الشباب بسيناء وعدد من شيوخ القبائل للتعرف على المشكلات التى تواجه الشباب فى سيناء على أرض الواقع والعمل على حلها. أما حازم أسامة أحد ممثلى الشباب بسيناء ، فقال لوزير الشباب أن هناك بيروقراطية فى التعامل مع المنشآت الشبابية بسيناء فمثلا عند استضافة الوفود الشبابية بأحد هذه المنشآت لابد من القدوم إلى القاهرة لأخذ موافقة وزير الدولة لشئون الشباب مطالبا الوزير بضرورة تسهيل هذه المهام حتى يتم التعامل بشكل أكثر سهولة لما لهذا النظام من تعقيد مطالبا وزير الشباب بضرورة دعم مراكز الشباب بالمشروعات المركزية وتفعيل دور منتدى الشباب. وطالب أسامة وزير الشباب بأن تكون السياسات خلال الفترة القادمة أفعالا لا أقولا حتى يشعر الشباب السيناوى أن هناك فرقا فى التعامل بين النظام السابق والنظام الجديد. وقالت هيام عبد الحميد منسقة أعمال الشباب فى سيناء أنه لابد من العمل على تطوير واحتواء الشباب فى سيناء حتى لاتزداد الفجوة أكثر مما هى موجودة عليه الآن بعمل حوار بناء مع الشباب فى سيناء لافتة إلى أن سيناء هى حلقة الوصل بين الابتكار والتنفيذ حيث إنه لابد من تشجيع سوق الأعمال اليدوية السيناوية بسيناء بتشجيع الشباب حتى لا تنقرض هذه المهن وعمل سوق اقتصادى يستفيد منه الشباب.