أشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى تقارير واردة تفيد بتدخل ملكة بريطانيا إليزابيث، شخصيا، للسؤال لماذا لم تقم السلطات البريطانية باعتقال الداعية المتطرف أبوحمزة. ونقلت الصحيفة عن فرانك جاردنر، مراسل الشئون الخارجية بهيئة الإذاعة البريطاينة الذى يحظى بمصداقية، أن الملكة كانت متضايقة جدا من السماح للرجل الإسلامى المتطرف بالإدلاء بخطب تدعو للكراهية داخل المملكة المتحدة، حتى أنها سألت وزير الداخلية السابق "لماذا لايزال يسمح لأبوحمزة بنشر الكراهية؟". ويواجه أبوحمزة، الأردنى الأصل، وأربعة من الإرهابيين المشتبه بهم احتمالا بالترحيل إلى الولاياتالمتحدة خلال أيام، ويأتى ذلك بعد تقدمهم بدعوى قضائية أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبية ضد ترحيلهم من بريطانيا. وأكد جاردنر أن الملكة أبلغته بإحباطها إزاء بقاء أبو حمزة حرا فى بريطانيا، ذلك قبل أن توجه له اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب فى أكتوبر 2004. وقال خلال برنامجه على راديو بى بى سى، الثلاثاء، أن الملكة كانت مستاءة جدا لعدم وجود سبيل للقبض عليه، إذ لابد أن هناك قانونا ما انتهكه هذا المتطرف.