ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فى تقرير لها اليوم الاثنين، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن أمر بفتح تحقيق موسع مع أحد وزراء حكومته بعد ورود أنباء بتحرشه جنسيا بإحدى الموظفات بمكتبه. وقالت هاآرتس، فى تقريرها الذى أعده محررها آفى يسخروف، إن حالة التحرش من جانب الوزير البارز وقعت الأسبوع الماضى وإن الموظفة وزوجها طلبا من السلطة الفلسطينية التحقيق فى هذا الأمر، موضحة أن زوج الموظفة عضو فى حركة فتح وكان أسيرا سابقا بالسجون الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه بعد إبلاغ عباس بالشكوى أمر بفتح تحقيق يشارك فيه مسئولون بارزون حاليون وسابقون بحركة فتح بالإضافة لرئيس المخابرات السابق توفيق الطيراوى، موضحة أن نفس الوزير الذى لم تكشف عن اسمه اتهم من قبل بالاعتداء جنسيا على "قاصر"، إلا أنه رد على الاتهامات بأنها مؤامرة يقودها أنصار القيادى السابق بفتح محمد دحلان. وأشارت "هاآرتس" إلى أنه فى عام 2010 أقال عباس مدير مكتبه رفيق الحسينى، بعد أن نشرت له لقطات جنسية بثتها القناة العاشرة الإسرائيلية، أظهرت الحسينى وهو يساوم امرأة بممارسة الجنس معها مقابل التعهد لها بتوظيفها فى مكتب عباس وغيرها من المزايا.