قتيل وأكثر من أربعين مصابًا بانفجار انتحارى استهدف كنيسة بنيجيريا

هاجم مفجر انتحارى كنيسة كاثوليكية فى شمال نيجيريا أثناء قداسها اليوم الأحد، فقتل شخصا وأصاب ستة وأربعين آخرين فى منطقة تتعرض لهجوم جماعة إسلامية راديكالية، حسبما أعلن مسئولون.
وسمع مراسل للأسوشيتد برس الانفجار بعد الساعة التاسعة صباح اليوم الأحد، فى مدينة باوشى، التى شهدت عددا من التفجيرات والهجمات المسلحة ألقى باللائمة فيها على جماعة بوكو حرام. وضرب التفجير الانتحارى على ما يبدو مرآبا للسيارات بجانب كنيسة القديس يوحنا فى المدينة.
وطوق أفراد من الجيش والشرطة الكنيسة ولم يسمحوا بدخول الصحفيين. ولاحقا فى مستشفى قريب، قال نائب مفوض الشرطة فى باوشى "ت. ستيفنز" للصحفيين إن المفجر تم إيقافه عن بوابة الكنيسة، حيث نسف متفجراته المحملة فى سيارته. وحذر الأطباء من مزيد من القتلى جراء الإصابات.
وقال ستيفنز إنه لم تعلن جماعة أو أحد المسئولية عن الهجوم، ومع ذلك تحوم الشبهات حول بوكو حرام. وتشن الجماعة، التى يعنى اسمها "التعليم الغربى حرام" بلغة الهاوسا فى شمال نيجيريا، حربا متزايدة الدموية ضد الحكومة المركزية الضعيفة.
ويلقى باللائمة على الجماعة فى مقتل أكثر من 680 شخصا هذا العام وحده فى نيجيريا، بحسب إحصائية للأسوشيتد برس، وتطالب الجماعة بإطلاق سراح جميع أعضائها المحتجزين كما تدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية فى كامل البلاد.