الخارجية الأردنية تؤكد أنها تبذل جهوداً لمتابعة أوضاع أسراها فى إسرائيل

أكدت وزارة الخارجية الأردنية أنها تبذل جهودا مكثفة لمتابعة أوضاع الأسرى الأردنيين فى إسرائيل، وتعمل على تلبية مطالبهم وفق المعاهدات الدولية.
ونقلت صحيفة "الدستور" الأردنية الصادرة اليوم الثلاثاء، عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأردنية صباح الرافعى قولها "إن جهودا مكثفة تبذل لمتابعة أوضاع المعتقلين الأردنيين فى إسرائيل والاطمئنان على أوضاعهم جميعا"، معتبرة أن الشغل الشاغل للوزارة هو متابعة أوضاعهم والعمل على تلبية مطالبهم وتأمين زيارات لهم.
وأضافت فى معرض تعقيبها على عزم المعتقلين البدء بتنفيذ إضراب جديد عن الطعام "إن السفارة الأردنية فى تل أبيب تتابع أوضاع المعتقلين كافة، وتعمل على نقل مطالبهم إلى السلطات الإسرائيلية المختصة والعمل على تلبيتها وفق المعاهدات الدولية". وشددت على أن الوزارة تتابع جهود السفارة المستمرة لتأمين زيارات للمعتقلين الأردنيين فى السجون الإسرائيلية.
وكانت الحركة الإسلامية بالأردن طلبت أمس الاثنين لقاء وزير الخارجية الأردنى ناصر جوده بشكل عاجل لبحث قضية الأسرى الأردنيين وعلى وجه الخصوص الأسير سامر البرق المضرب عن الطعام منذ 118 يوما، والذى صدر قرار بإبعاده من سلطات الاحتلال الإسرائيلى إلى مصر ومحمد الريماوى الذى تدهورت صحته ونقل إلى المستشفى فى حالة خطيرة والأسيرة نسيبة جرادات، والتى اعتقلت قبل شهرين أثناء عبورها عن طريق جسر الملك حسين (57 غرب عمان)، والذى يربط الأردن بالضفة الغربية. كما أعربت الحركة الإسلامية عن قلقها الكبير على أحوال الأسرى الأردنيين فى سجون الاحتلال الصهيونى.
وكان أسرى أردنيون فى سجون الاحتلال الإسرائيلى أعلنوا مؤخرا فى رسائل وجهوها إلى ذويهم عن عزمهم تنفيذ إضراب جديد عن الطعام بحسب عضو اللجنة الوطنية الأردنية للأسرى فادى فرح، مشيرا إلى أن الأسرى الأردنيين عبروا فى تلك الرسائل عن استيائهم من إهمال مطالبهم ومطالب ذويهم، وخاصة المتعلقة بتنظيم زيارة لهم للاطمئنان على أبنائهم.
وتشير اللجنة الوطنية لشئون الأسرى والمفقودين الأردنيين فى المعتقلات الإسرائيلية إلى وجود 27 أسيرا أردنيا فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، إلى جانب 29 مفقودا.