قالت الأديبة والكاتبة الصحفية لميس جابر، إن الحركة الوطنية ستبدأ جمع توكيلات خلال الأيام المقبلة لتدشين الحزب السياسى. وأوضحت جابر فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" أن الحركة الوطنية نشأت بدافع وطنى خالص وهو الحفاظ على الدولة المدنية القائمة على دولة القانون والمساواة، مشيرة إلى أن الحركة تعتمد على طبقات كبيرة من المجتمع ومستويات مختلفة ساندت الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية الماضية، وعكست رقما هاما فى إعادة تشريح الوسط السياسى. وفيما يتعلق بتسويق الحزب إعلاميا فى ظل القضية الجنائية التى يحاكم بصددها الفريق أحمد شفيق، أحد أبرز الوكلاء المؤسسين، أمام محكمة الجنايات، قالت جابر إن قضية شفيق "لعب عيال " فمن غير المنطقى أبدا أن تكون واقعة بيع الأرض فى الثمانينات، ويتم التحقيق فيها فى 2012 وأيضا من غير المعقول أن يحال شفيق إلى الجنايات بدون الاستماع إلى أقواله أو استدعائه من قبل قاضى التحقيق. وكانت "الحركة الوطنية المصرية" قد أعلنت عن بدء إجراءات تأسيسها كحزب سياسى مفتوح لكل المصريين، تحقيقًا لحلم الدولة المدنية الحديثة. ذكرت الحركة فى إعلان مدفوع الأجر بعدد جريدة الأهرام الصادر اليوم الاثنين، أهم مجموعة من المؤسسين للحزب، وكان أبرزهم أحمد شفيق، وسعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، ومحمد أبوحامد النائب السابق لمجلس الشعب، ووحيد حامد، الكاتب والسيناريست، ومحمد علاء الدين ماضى أبو العزايم، شيخ الطريقة العزمية، وجمال الغيطانى، الكاتب والروائى، عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وطارق نور، الخبير الإعلامى، ومكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق.