بعث الدكتور عصام عبد الصمد، رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا، برسالة إلى كل من بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وفوك جيريميتش وزير خارجية صربيا، رئيس دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة السابعة والستين٬ والمقرر عقدها فى الثامن عشر من الشهر الجارى بمقر الأممالمتحدة فى نيويورك، حيث تحمل الرسالة عنوان "مبادرة اتحاد المصريين فى أوروبا لتعزيز السلام وحقوق الإنسان". المبادرة عبارة عن مشروع ميثاق شرف لاحترام الأديان والمعتقدات والمقدسات الدينية، لإخراج دول العالم من مغبة الوصول إلى حروب أهلية وهجمات انتقامية تصل إلى إراقة دماء الأبرياء، وذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التى وقعت فى مصر وبعض الدول العربية والإسلامية، احتجاجا على عرض الفيلم المسىء للإسلام ورسول الله (ص). ويدعو الدكتور عصام عبد الصمد، الخارجية المصرية وكافة الدول والقوى السياسية والدينية والمنظمات الحقوقية، لتفعيل مبادرة اتحاد المصريين فى أوروبا وتدويلها. ويقول المستشار الصحفى لاتحاد المصريين فى أوروبا الدكتور مصطفى الدسوقى، إن المبادرة تنص على تجريم مس المقدسات الدينية، واعتبار الإساءة بدين من الأديان إهانة كبرى لكرامة الإنسان والمقدسات، وتشمل الكتب السماوية والرّسل وسنة الرّسول "ص" والكعبة الشريفة والمساجد والكنائس والمعابد، وكافة دور العبادة، وتجريم كذلك الاعتداء على المقدّسات والرموز الدينية بالسّب والشتم أو السخرية والاستهزاء أو الانتقاص أو التدنيس المادى والمعنوى، ويمكن أن يحصل الاعتداء بالكلمة أو الصورة أو الفعل.