طالب د. رأفت رضوان، رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، بضرورة الاستفادة من تجارب دول كوبا والصين وماليزيا فى القضاء على مشكلة الأمية ومواجهتها، إضافة إلى وضع حلول غير تقليدية لمواجهة الأمية، مشيدا بالعملية التعليمية فى محافظة المنوفية التى أنشأت أول مدرسة لأبنائها من خلال جمعية المساعى المشكورة . جاء ذلك خلال الندوة الموسعة التى نظمتها المحافظة تحت عنوان "مشروع قرية مصرية بلا أمية "، لمواجهة مشكلة الأمية وتفعيل البروتوكول الموقع بين جهاز بناء وتنمية القرية المصرية بوزارة التنمية المحلية والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار. وأكد اللواء سامى عمارة محافظ المنوفية أن قضية الأمية من أهم القضايا التى تعوق تحقيق التنمية المنشودة، وتمثل أهم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأولى آفات المجتمع الثلاثية الجهل والفقر والمرض، مشيرا إلى أنها ليست مشكلة جهة تنفيذية فقط وإنما مشكلة المجتمع بأسره. وقال إبراهيم ريحان رئيس جهاز بناء وتنمية القرية المصرية، إن وزير التنمية المحلية وافق على منح حافز للمتحررين والمتحررات من الأمية وصرف قروض لهم بفائدة 4% فقط لإقامة مشروعات صغيرة.