وزير التعليم: التحول الرقمي ضرورة حتمية ووجودية بمختلف المراحل التعليمية    مجلس الوزراء يقرر تغيير اسم وزارة القوى العاملة إلى «العمل»    وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا روسيًا رفيع المستوى لبحث أطر تعزيز التعاون الأكاديمي المشترك    الأسهم الأوروبية تهبط عند الإغلاق.. وستوكس 600 يسجل 451.7 نقطة    "الصحف الغربية" : تتابع صدى فوز أردوغان ومُقرّة بشعبيته ومُلتفتة لتحذيراته    الاتحاد الأفريقي يعلن خارطة طريق لحل الأزمة السودانية    تجدد الاحتجاجات شمالي كوسوفو ولكن الوضع ما زال هادئا    مرتضى منصور يكشف مفاجأة لجماهير الزمالك    رئيس ريال مدريد يجتمع بكريم بنزيما    محافظ الجيزة يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 85,17%    تصل ل 43.. "الأرصاد" تكشف موعد ذروة ارتفاع درجات الحرارة    إصابة 18 عاملة انقلبت بهن سيارة ربع نقل في مياه ترعة بالدقهلية    محافظ كفر الشيخ: تحرير 154 محضرا تموينيا وتحذير للمخالفين    حسام حبيب ل شيرين عبد الوهاب: "ربنا يبعد عننا الناس الوحشة"    محمد صلاح آدم يعلن خضوع طارق عبدالعزيز لقسطرة غدا    في اليوم العالمي للإذاعة.. آمال العناني: قدنا حملات لإنشاء مشروعات قومية    صحف العالم: مصر لديها «القدس الثانية» واحتفالات رحلة العائلة المقدسة تجمع المسلمين والأقباط    بالفيديو.. خالد الجندي: لا يجوز وصف الشهيد بأنه ميت    في اليوم العالمي لمكافحة التبغ.. الأزهر للفتوى: حرام شرعًا والحياة أفضل بدون تدخين    أستاذ فقه ل"قناة الناس": انشغال الحجاج بالتصوير والسلوكيات الغريبة أمام الكعبة ينقص الأجر.. فيديو    مرازكز الشباب بكفر الشيخ تسضيف مبادرة "اعرف نابييك"    حجازي: ضرورة تعزيز التعاون العربي في تطوير أساليب جديدة للتعليم    المنتج محمد فوزي يكشف الحالة الصحية لوفاء عامر بعد تعرضها لحادث    تعرض لوعكة صحية قبل شهور.. محافظ المنيا يستأنف عمله    21 يونيو.. المتحف القومي للحضارة المصرية ينظم حفل« السوبرانو»أميرة سليم    "لم يخسر حربا واحدة".. بولندا تعترف بنجاح بوتين في أوكرانيا    تسليم 899 عقد تقنين أراضى أملاك الدولة للمستفيدين بكفر الشيخ    هيئة الطاقة الذرية تنظم ندوة بعنوان «تحديات الأمن القومي المصري 2023»    ميار شريف تودع بطولة رولان جاروس أمام المصنفة 25 عالميًّا    مصرع أمين شرطة وإصابة 3 بينهم ضابط في انقلاب سيارة بأسيوط    قافلة جامعة المنصورة جسور الخير (19) تواصل جهودها في شمال سيناء    مدبولي: القضية الفلسطينية تحتل مكانة مهمة في قلب كل مصري    النشرة الدينية| دعاء الشفاء من كل الأمراض.. آية واحدة لو قرأتها بعد الصلاة تدخلك الجنة ..الإفتاء: تجوز الصلاة بالفانلة الحمالات بشرط    المهرجان القومي للمسرح يفتح باب المشاركة في دورته ال16    غدا.. بدء تسجيل قراءة عداد الغاز ولمدة 20 يوما| كافة الطرق والتفاصيل    سيارة زيرو مجمعة محليًا موديل 2023 تبدأ من 400 ألف جنيه    زيادة التواصل مع المصريين بالخارج.. خطة عمل الهجرة خلال العام المالي المقبل    التايكوندو، جنى إيهاب تهزم لاعبة إسرائيل في بطولة العالم    الليلة.. مواجهة منتظرة في نهائي الدوري الأوروبي بين روما وإشبيلية    تمهيدا لرحيل رايا؟ برينتفورد يعلن التعاقد مع حارس فرايبورج    «المحامين»: معهد المحاماة يعقد محاضرتي «أحكام المواريث وأنواع الاختصاص» للأعضاء ب3 فرعيات    الكنيسة تحتفل بعيد دخول السيد المسيح إلى مصر    بقوة الدولار.. انهيار تام ل الليرة التركية اليوم    التموين: ارتفاع معدل توريد القمح المحلي إلى 3 ملايين طن    شن عملية عسكرية شمال الضفة.. عضو بالكنيست يحرض سلطات الاحتلال    التفاصيل الكاملة في قضية البلوجر لوشا قبل النطق بالحكم، خطف طفل وابتز والدته، المحكمة تقضي بحبسه 10 سنوات، واليوم إعادة إجراءات محاكمته    توقعات بتأثير استئناف الرحلات الجوية بين موسكو وتبليسي على انضمام جورجيا للاتحاد الأوروبي    الصحة: 89% من وفيات أمراض القلب التاجية مرتبطة بتناول الدهون غير المشبعة    وزارة الصحة تنظم ورشة تدريبية حول إدارة الأبحاث الإكلينيكية    الصحة تنظم ورشة تدريبية حول إدارة الأبحاث الإكلينيكية بالتعاون مع الصحة العالمية    وقف استخدام البطاقات مسبقة الدفع في الشراء أون لاين بالدولار وبالخارج    بدء تداول سهم «لوتس للتنمية والاستثمار الزراعي» في البورصة المصرية.. اليوم    النواب الأمريكي يوافق على قانون رفع سقف الدين والبالغ 31.4 تريليون دولار    ماجدة موريس تكتب:هل أُلغي المهرجان القومي للسينما المصرية؟    احصل على نتيجة الإعدادية 2023 بالجيزة من خلال الرابط والمحافظ يعتمدها الخميس    من داخل الملعب.. حارس مرمي الأهلي يعلن جاهزيته لمواجهة الوداد المغربي    «فيس بوك» يكشف مسجلون خطر وراء نشر فيديوهات فاضحة على مواقع التواصل    محمد شوقي: الخطيب أسطورة فريدة.. والأهلي يحقق نجاحات رغم التحديات الصعبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجلس الشورى يناقش تقرير لجنة الإسكان عن تطوير قطاع مياه الشرب

استعرض النائب عبد العظيم أبو عيش، مقرر لجنة الإسكان بمجلس الشورى خلال جلسته الصباحية اليوم الخميس، التقرير الخاص بتطوير قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، والذى كشف عن حقائق مفزعة وخطيرة، حيث أوصى التقرير بتطوير نظم تعريفة مياه الشرب بصفة دورية، مع الحفاظ على تعريفة محدوى الدخل، ومحاسبة باقى الشرائح بتعريفة اقتصادية.
وذكر التقرير، عن تجاوز نسبة الفاقد فى مياه الشرب ل50% من الكمية المنتجة، بسبب تهالك شبكات المياه مما يؤدى إلى انفجارها، أن الطرق التقليدية لتنقية المياه المستخدمة الآن لا تقضى على الملوثات الصناعية التى تقدر ب4.5 مليون طن سنويا، منها 50 ألف طن من المواد الضارة.
وأشار التقرير، إلى وجود مركبات كيمائية تتفاعل مع غاز الكلور المستخدم فى تعقيم المياه، وتعمل على تكوين مواد "كربوهيدراتية كلورينية" مسرطنة، بجانب تلوث المياه الجوفية فى الأعماق عن طريق ما يسمى ب"القايسون" والذى يتخلص من خلاله المواطنون من مياه الصرف الصحى، حيث يختلط مباشرة بالمياه الجوفية، ما يجعل معظم عينات مياه الشرب الارتوازية غير مطابقة للمواصفات.
وأكد التقرير، عدم فاعلية الجهاز التنظيمى لمياه الشرب فى رقابة الجودة وتحسينها، بسبب عدم وجود سلطات حقيقية ولا قانون خاص به، بالإضافة لقلة عدد العاملين به، والذين يصل عددهم إلى مائة عامل، بجانب عدم وجود معامل خاصة به، وقلة عدد العينات التى تؤخذ بمعرفته، كاشفا عن قلة عدد المراقبين التابعين لوزارة الصحة، وعدم تفرغهم ووقوف وزارة الصحة عاجزة أمام الكم الكبير من الملوثات الصناعية ومياه الصرف الصحى.
ووضع التقرير، توصيات عامة لتطوير هيكلة القطاع، تتمثل فى إنشاء وزارة مستقلة لمياه الشرب والصرف الصحى، وإعادة هيكلة القطاع، بحيث يتم الفصل بين الإنتاج والتوزيع والرقابة والجودة، وفصل المعامل المركزية بالشركات العاملة بالمحافظات، وإلحاق تبعيتها للجهاز التنظيمى، وإسناد مسئولية الإنتاج إلى الهيئة القومية، والجهاز التنفيذى ومسئولية التوزيع إلى الشركة القابضة والشركات التابعة بالمحافظات، ومسئولية الرقابة والجودة إلى الجهاز التنظيمى.
كما قام التقرير بوضع توصيات لتحقيق الاستقرار المالى للقطاع، تمثلت فى تخصيص نسبة ثابتة من الموازنة العامة للدولة لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى، وتخصيص نسبة ثابتة من الصناديق الخاصة للاستثمار فى هذا القطاع، وإلغاء إسناد الأعمال بالأمر المباشر، وتطوير نظم تسعير مياه الشرب بصفة دورية، مع الحفاظ على التعريفة الاجتماعية لمحدودى الدخل ومحاسبة باقى الشرائح بالتعريفة الاقتصادية، مطالبا بعدم اللجوء للمكاتب الاستشارية والاعتماد على خبرات المتخصصين فى الهيئة القومية لمياه الشرب، وتبسيط إجراءات إنهاء التراخيص وتقليل التكلفة، بالإضافة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل الفاقد من مياه الشرب.
بجانب كل ما سبق، قام التقرير بوضع توصيات للتطوير ومواجهة التحديات الفنية، تضمنت وقف إنشاء المحطات المرشحة "النقالى"، واستبدالها بمحطات مرشحة صغرى، وإعداد برامج للصيانة الوقائية، وتوفير عمالة مدربة، وتفعيل مشاركة القطاع الخاص فى إنشاء وتشغيل المحطات سواء بعقود خدمة أو إدارة أو حق امتياز أو نظام "البى أو تى"، مع التأكيد على حماية دور الدولة لمحدودى الدخل، مطالبا بتحديد نسبة ثابتة من إجمالى استثمارات القطاع للإحلال والتجديد والصيانة.
وفيما يتعلق بالارتقاء بالجودة، أوصى التقرير بزيادة فاعلية دور وزارة الصحة فى المراقبة على جودة المياه، وإلزام جميع المصانع بتوفيق أوضاعها التى "تصرف" على النيل، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية نهر النيل من التلوث مع تغليظ العقوبات.
ووضع التقرير، عددا من التوصيات العامة، شملت توفير الحماية الدستورية لحق المواطن فى الحصول على المياه النقية، من خلال النص الصريح فى الدستور الجديد على أن يكون هذا الحق لكافة المواطنين، وإلزام الحكومة به بالإضافة إلى مراعاة التوازن عند توزيع الاستثمارات بالقطاع بين جميع المحافظات دون تمييز، وأن تكون الأولوية للمشروعات التى تخدم عددا أكبر من السكان والتى أوشكت على الانتهاء.
وطالب التقرير، بعدم تجاوز المدة الزمنية لإنهاء المشروعات الاستثمارية خمس سنوات، وإنشاء شرطة خاصة لمياه الشرب مثل شرطة الكهرباء للحد من المخالفات، موصيا بسرعة الانتهاء من المشروعات التى تم تنفيذ 80% منها، ووضع جدول زمنى لها، بالإضافة لتشجيع المشاركة الشعبية ومنظمات المجتمع المدنى، سواء فى تنفيذ المشروعات وتشغيلها أو التوصيلات المنزلية، ودعم الشبكات والعمل على نقل مياه الصرف المعالجة للمحافظات الصحراوية والوجه القبلى لاستخدامها فى رى الغابات الشجرية بالظهير الصحراوى.
وأوصى التقرير، بالتأكيد على أجهزة المدن الجديدة فى توصيل المرافق لهذه المدن، وتقليل درجة المركزية فى تخصيص الاستثمارات العامة، وضرورة حصول شركات إنتاج فلاتر المياه المنزلية على ترخيص وشهادة صلاحية قبل عرضها بالأسواق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.