نظم متظاهرون أتراك وقفة احتجاجية أمام القنصلية العامة السورية بمدينة اسطنبول، احتجاجا على استمرار السلطات السورية فى اعتقال الصحفيين التركى جنيد أونال، والفلسطينى بشار فهمى قدومى، وللمطالبة بإطلاق سراحهما. وتقدمت المظاهرة حسب صحيفة "حريت" التركية، نوران أونال زوجة الصحفى التركى، وأرزو فهمى قدومى زوجة الصحفى الفلسطينى، وناشدتا الجميع بالضغط على الجانب السورى لإطلاق سراح زوجيهما. وقالت زوجة الصحفى التركى، إن زوجها نذر 17 عاما من حياته للمهنة التى أحبها بكل كيانه، ومارسها بكل حيادية وأمانة، مشيرة إلى أنه مضى على اعتقاله فى أيدى السلطات السورية 23 يوما يتعرض فيها للعنف على أيديهم. فيما نفت زوجة الصحفى الفلسطينى، أن يكون زوجها لديه أى أديولوجيات، أو انتماءات حزبية، مؤكدة على أنه لا يعمل سوى بمهنة الصحافة، وقامت الزوجتان عقب حديثهما بتعليق صورتين لزوجيهما على جدران القنصلية السورية، وانخرطتا فى البكاء الشديد وسط هتافات علت بها حناجر المشاركين فى المظاهرة. وكانت مؤسسات إعلامية دولية، ومنظمات لحقوق الإنسان، قد استنكرت فى وقت سابق اعتقال الصحفى التركى "جنيد أونال" وزميله الفلسطينى فى سوريا، ودعت إلى إطلاق سراحه على الفور.