سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مهندسو المحطة النووية بالضبعة يجددون آمالهم فى استكمال المشروع بعد زيارة "مرسى" لإيران والصين.. ويؤكدون تبادل الخبرات مع طهران يضمن المستقبل النووى.. ويتصدى لمحاولات عرقلة امتلاكنا للتكنولوجيا النووية
أصبح حلم العاملين والمهندسين بمشروع المحطة النووية بالضبعة، هو وفاء الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بوعده بأن تكون الطاقة النووية فى مصر جزء من أولويات برنامجه، وإصدار قرار فورى وعاجل باستكمال المشروع بالضبعة، مع تعويض الأهالى مرة أخرى، فزيارة رئيس الجمهورية الأخيرة لكل من الصين وإيران كانت بمثابة بادرة أمل للانفتاح والاستفادة من الدولتين فى مجال الطاقة النووية. فالمذكرات والتقارير المستمرة لكل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والطاقة، كانت هى وسيلة تعبير المهندسين والعاملين للاستغاثة والمطالبة باستكمال المشروع الذى بدأت ملامحه فى الاندثار، بعد الهجوم الأخير للاهالى عليه واستردادهم لأراضيهم، كما لعبت وعود رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة للصين وإيران، بالاهتمام بالطاقة النووية، وفتح هذا الملف مرة أخرى، بادرة أمل للمهندسين والعاملين بالمشروع. ومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم العسيرى، مستشار البرنامج النووى المصرى ومستشار بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ل"اليوم السابع"، أن فتح العلاقات مع إيران فى المجال النووى والاستفادة منها وتبادل الخبرات معها، سيفيد مصر كثيرا، خاصة وأن إيران دولة تقدر قيمة الطاقة النووية واستخداماتها، وما تمثله من قوة خاصة فى المستقبل. وأضاف العسيرى، أن العاملين المهندسين بالمحطة والدراسات المتعلقة بالمشروع جميعهم جاهزين، وفى انتظار قرار رئيس الجهورية باستكمال المشروع، خاصة وإنه وعد أكثر من مرة أن ملف الطاقة النووية لابد وأن يتم فتحه، إلا أنه حتى الآن لم يتم مناقشة أى شىء متعلق بالمشروع. وأكد، أن الدول الغربية ستعارض إقامة مصر للمشروع النووى بقدر الإمكان، حتى لا تتوفر التكنولوجيا النووية فى مصر، لأن ذلك سيقوى من قدراتها، وهو ما تعارضه وترفضه هذه الدول، مشيرا إلى أن مصر تخضع للتفتيش النووى، وبالتالى إقامتها للمشروع لن يكون مخالفا للسلامة، أو يضر بالمواطنين وأهالى الضبعة. وقال محمد كمال، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات، إن زيارة رئيس الجمهورية لإيران والصين بادرة أمل للمهندسين والعاملين بالمشروع، للاستفادة من التجارب الإيرانية والصينية فى مجال الطاقة النووية، مطالبا بعقد رئيس الجمهورية اجتماعا عاجلا مع المهندسين والعاملين بالمحطة، لمناقشة الملف النووى ومستقبل مصر.