طالب الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة فى حكومة تسيير الأعمال، فى اجتماع له مساء أمس الخميس، مع نقابة العاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ومشروع المحطة النووية بالضبعة، بتأجيل مسيرتهم الصامتة التى كانوا قد أعلنوا عن تنظيمها من وزارة الكهرباء والطاقة وحتى القصر الرئاسى، لمطالبة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بطرد أهالى الضبعة من أرض المشروع واستكماله. وقال المهندس محمد كمال رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الدكتور حسن يونس، طالبهم خلال اجتماعه معهم بتأجيل مسيرتهم، نظرا لأن الوقفات المتواجدة حاليا أمام القصر الرئاسي فئوية، وأن مطلبهم باستكمال مشروع المحطة النووية سيفهم على أنه مطلب فئوى، وليس من أجل المصلحة العامة ومستقبل مصر النووى. وأشار كمال، إلى أنهم اتفقوا على تأجيل المسيرة مع استكمال الملف القانونى الخاص بالمشروع وكافة الخسائر التى تعرضت لها أرض المشروع ومحاولات محو ملامحه حاليا من قبل الأهالى، تمهيدا لعرضها على رئيس الجمهورية، موضحا إنه سيتم رفع تقارير يومية إلى الدكتور حسن يونس حول المشروع وما يلحق به من أضرار. وأضاف رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية، أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أن كل من محافظ مرسى مطروح ومدير الأمن بالمحافظة، قد تخاذلوا فى حماية الموقع ومعداته.