قال وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلى رئيس حزب شاس اليمينى ايلى يشاى، قبيل انعقاد جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية اليوم الأحد، إنه وعلى الرغم من الجهود التى تبذلها حكومة إيهود أولمرت لإعادة الجندى الإسرائيلى الأسير فى غزة جلعاد شليط، إلا أنه على ما يبدو، فإن الحكومة القادمة برئاسة بنيامين نتانياهو هى من ستعيده لإسرائيل بدفع ثمن باهظ. وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فى عددها الصادر اليوم، أن حركة حماس رفضت قائمة الأسرى الجديدة التى بعثت بها إسرائيل فى اقتراحها الأخير ضمن صفقة تبادل الأسرى، الأمر الذى يعنى استمرار عرقلة الجهود لإتمام الصفقة، مشيرة إلى وجود خلافات بين الطرفين على أسماء لعشرات الأسرى الفلسطينيين. واهتمت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هاآرتس" اليوم بقضية شاليط، حيث ذكرت الصحيفتان أن والدى جلعاد شاليط حملا حقائبهما وتوجها لخيمة الاعتصام للمكوث بها حتى يتم تحرير ابنهم. وتوجه والدا شاليط للاعتصام فى خيمة أمام بيت رئيس الوزراء إيهود أولمرت فى محاولة أخيرة لتشكيل ضغط على أولمرت فى الأيام الأخيرة من منصبه لأجل أن يكثف جهوده لإنهاء الصفقة التى قد تعيد شاليط، ومن المنتظر أن تنضم إليهم عائلات أخرى.