أيد جوزيف ملاك، مدير المركز المصرى للدراسات الإنمائية، رفض الأنبا باخوميوس خضوع أموال الكنيسة للرقابة، مشيراً إلى أن الحديث عن خضوع أموال الكنيسة للرقابة هو هرطقة سياسية بعد أكثر من 22 قرناً. وأضاف أن أموال الكنيسة ليست أموالا عامة، وتأتى من تبرعات الأقباط والعشور (الزكاة)، والكنيسة قانوناً ليست مرفقا عاما، وأيضا ليست جمعية أهلية، مؤكداً أن الدولة لا تنفق على الكنيسة، ولا تدعم ممارسة الشعائر الدينية، فكيف تراقب أموالها؟. وأشار إلى أن أموال الكنيسة أموال خاصة من أفراد الأقباط، خصمت منها الضرائب للمساهمة فى إقامة الشعائر المسيحية، مضيفا أن المجلس الملى كيان رسمى من الدولة/ يشرف على صرفها، والكنيسة لا تستقطب أموالا من الخارج.