أكد صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، أن ما يربطنا بالشعب التركى هو عمق الحضارة والثقافة، وعمق الترابط العقائدى بيننا وبينهم، والذين كانت لهم آثاراً كبيرة جداً فى مصر. وأشار عبد المقصود فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، خلال احتفال سفارة تركيا باليوم العسكرى، مساء الخميس، إلى أن مصر قوة كبيرة فى المنطقة، وكذلك تركيا قوة كبيرة فى المنطقة، ولا يمكن أن ننسى مواقفها لمساندة الحق العربى، منذ مئات السنيين، ولازلنا نشاهد لتركيا الموقف تلو الموقف. وتساءل الوزير " هل نسينا موقفها من أسطول الحرية وكسر الحصار على غزة؟، كما لا ننسى موقفها أيضا من الشعب السورى، الذى يئن تحت الإرهاب والقمع من النظام. وهل ننسى أن تركيا فتحت أبوابها للاجئين من الحروب هناك؟. وقال: " أن تركيا تقوم بدور عظيم تجاه كل القضايا العربية والإسلامية وكل أشقائها العرب سعداء بهذا الدور الكبير، ونحن دائما نبادلها حبا بحب وودا بود، فنحن دائما مع تركيا وتركيا معنا". وعن تطوير منظومة الإعلام فى المرحلة القامة، أكد عبد المقصود أنه يستهدف فى هذه المرحلة، تقديم إعلاما صادقا، يصل صوته إلى أنحاء العالم، مضيفاً " نحن عازمون على النجاح فى تطوير الإعلام المصرى من إعلام الحزب إلى إعلام الشعب، ومن إعلام السلطة إلى إعلام الدولة، ومن إعلام النظام إلى إعلام كل المصريين، هذا ما نعتزم أن نفعله إن شاء الله، وسيسترد الإعلام المصرى رياديته ومصداقيته، وسيسترد جمهوره الذى هجر الشاشة وهجر أثير الإذاعات، طالما تحلينا بالمصداقية، وطالما تحلينا أيضا بالمهنية بالحيادية بالموضوعية، وهذا مانسعى إليه فى المرحلة الحالية". وقال عبد المقصود، " إننا نسعى أيضا إلى استخدام آليات جديدة سنستخدمها، وبدئنا بالفعل فيها فى مجال التدريب والتركيز على المهنية والموضوعية، ومعايير جودة الأخبار وتطوير البرامج"، مشدداً على تفعيل ميثاق الشرف الإعلامى، وعلى وضع الضوابط التى تكفل خروج الرسالة الإعلامية، وهى خادمة للشعب وطموحاته، ومعبرة عن كل أطياف الشعب.