قطار المحاكمات يتوقف اليوم فى محكمة أمن الدولة العليا لإصدار حكمها ضد المعتدين على السفارة السعودية ومدرية أمن الجيزة.. ويمر بجنايات بورسعيد لاستكمال محاكمة متهمى مجزرة الإستاد بعد غيابهم عن جلسة أمس

يمر قطار المحاكمات بمصر اليوم، الأحد، بمحطتين هامتين أولهما محكمة أمن الدولة العليا طوارئ والتى من المنتظر أن تصدر حكمها، برئاسة المستشار نور الدين يوسف، فى قضية الاعتداء على السفارة السعودية ومديرية أمن الجيزة المتهم فيها 76 شخصاً، بالتعدى على مديرية أمن الجيزة والمبانى الدبلوماسية الموجودة فى نطاقها وهما السفارتان السعودية والإسرائيلية.
جدير بالذكر أن الاعتداء على السفارة السعودية ومديرية أمن الجيزة جاء يوم الجمعة الموافق9 سبتمبر فى أعقاب ما عرف باسم مليونية "جمعة تصحيح المسار"، حيث هاجم بعض المتظاهرين مبنى السفارة الإسرائيلية وعندما تصدت لهم الشرطة العسكرية قاموا بالاعتداء على مبنى السفارة السعودية، وإشعال النيران داخل مبنى مديرية أمن الجيزة وبعض السيارات، وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 1049 آخرين.
ويتوقف قطار المحاكمات بمحكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة والتى تستأنف اليوم الأحد، برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد، محاكمة 73 متهما فى مذبحة بورسعيد بينهم 9 من قيادات مديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولى النادى المصرى ، وذلك بعد تأجيل نظر جلسة أمس بسبب غياب المتهمين وعدم حضورهم إلى الجلسة، وأرجع القاضى السبب إلى الظروف الأمنية التى تمر بها البلاد.
وشهدت الساحة الأمامية لأكاديمية الشرطة هدوءا ملحوظا قبل بدء جلسة أمس، ولوحظ تواجد 5 أشخاص فقط من أهالى الضحايا وعدد قليل من أفراد الأمن المركزى لا يتجاوز ال 20 مجندا، بينما تواجدت 10 سيارات أمن مركزى داخل سور الأكاديمية لتأمين المحكمة أثناء انعقاد الجلسة.
كما تنظر محكمة جنايات السويس اليوم، الأحد، أولى جلسات محاكمة الملتحين المتهمين بقتل طالب كلية الهندسة بالسويس أحمد حسين.
وقال حسين عيد والد الطالب، إنه ينتظر عدالة المحكمة، ويطالب بسرعة محاكمة المتهمين، وتوقيع أشد عقوبة عليهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وكانت التحقيقات والتحريات التى قامت بها مباحث السويس تحت إشراف العميد سامى لطفى مدير المباحث الجنائية، قد أكدت أن المتهمين الثلاثة "وليد حسين بيومى عبد الله"، وشهرته الشيخ وليد 28 سنة عامل، وعنتر عبد النبى سيد أحمد خليفة، 26 سنة، ومجدى فاروق معاطى أبو العينين 33 سنة قد قاموا بالتعدى على "أحمد حسين عيد" طالب بكلية الهندسة البالغ من العمر 20 عاما مساء 25 يونيه الماضى بآلة حادة أثناء جلوسه بجوار خطيبته بداعى أنهم شاهدوه فى وضع مخل، وعقب ذلك لقى الشاب مصرعه متأثرا بالطعن فى قدمه اليسرى فى 1 يوليو الحالى.