طالب المبعدون من الكويت فى أبريل 2010 بتهمة تأييد مطالب الجمعية المصرية للتغيير بقيادة الدكتور محمد البرادعى، الرئيس محمد مرسى بالتدخل بشكل شخصى لدى المحكمة الفيدرالية بنيويورك بأمريكا الفرع الجنوبى والتى تنظر القضية التى يتضرر فيها 22 مصريا تم ترحيلهم من الكويت فى أبريل 2010 وذلك من خلال برقية تم إرسالها إلى الرئيس بعد تدخل الكونجرس الأمريكى لدى المحكمة للحصول على الحصانة إلى ولى عهد الكويت الشيخ صباح الأحمد. وقال المحاسب مسعد حسن على المتحدث الرسمى باسم المبعدين من الكويت وأمين حزب التحالف الاشتراكى بالإسماعيلية، إن وكيل المرحلين الدكتور سعيد عفيفى أكد رفض الخارجية المصرية التدخل فى القضية لدعم المرحلين المصريين أمام تدخل الحكومة الكويتية، وذكر أن مساعد سفير مصر بواشنطن (ياسر النجار) قال له إن الاستثمارات الكويتية بمصر أهم من قضية المبعدين. وكان المبعدون المصريون قد أقاموا دعوى قضائية دولية أمام المحكمة الفيدرالية بأمريكا ضد الحكومة الكويتية، بسبب ترحيلهم مجاملة للنظام السابق واعتقالهم وتشريدهم من أعمالهم التى كانوا يعملون بها من خلال تعاقدات رسمية مع دولة الكويت وبدون أسباب منطقية، حيث تم اتهامهم بالدعوة إلى إنشاء فرع للجمعية الوطنية للتغيير فى الكويت وتبنى مطالبها وهى نفس المطالب التى طالبت بها ثورة 25 يناير بعد شهور قليلة من ترحيلهم.