قال الدكتور علاء الأسوانى، الناشط السياسى، إن منع الرئيس الحبس الاحتياطى للصحفيين ليس كافياً، وأن المطلوب هو منع الحبس فى جرائم النشر والاكتفاء بالتعويض كما يحدث فى كل الدول الديمقراطية. وأوضح "الأسوانى" عبر تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أنه فى الدول الديمقراطية لا توجد تهمة اسمها إهانة الرئيس لأن الرئيس خادم للشعب ونقده مباح حتى لو كان نقداً قاسياً، قائلاً" الرئيس مرسى يسعى لقمع معارضيه". وأشار الأسوانى إلى أن الدفع بمواطنين من أجل ملاحقة الصحفيين قضائياً بتهمة إهانة الرئيس طريقة قديمة طالما استعملها مبارك وانتهت به فى سجن طره متسائلاً هل يتعظ الرئيس مرسى؟ وكان الأسوانى قد أكد أن حبس الصحفى إسلام عفيفى بتهمة إهانة الرئيس أمر مشين ومرفوض وهو أسوا ما يمكن أن يبدأ به الرئيس مرسى ولايته فأين وعود الرئيس عن حرية الصحافة.