الأردن يسحب رياضييها المتهمين بالتحرش الجنسى من الألعاب البارالمبية بعد الإفراج عنهم

أعلنت اللجنة الأولمبية الأردنية اليوم، الخميس، سحب الرياضيين الثلاثة أعضاء الفريق الأردنى للألعاب الأولمبية لذوى الاحتياجات الخاصة (بارالمبية) المتهمين بارتكاب اعتداءات جنسية فى معسكر للتدريب فى شمال أيرلندا.
وصرح مسئول فى المكتب الإعلامى باللجنة لوكالة فرانس برس، أن اللجنة قررت سحب الرياضيين الثلاثة المتهمين باعتداءات جنسية فى أيرلندا، وسيصلون إلى عمان اليوم الخميس، إلا أن "باقى أعضاء الوفد الأردنى المشارك فى الألعاب سيواصل مشاركته فى البطولة".
وأشار إلى أن إجراءات محاكمة الرياضيين الثلاثة مستمرة، وسيتم متابعتها، فيما أكد مسئول آخر أن سحبهم جاء تعبيرا عن رفض هذا السلوك".
ومن المقرر أن سيمثل الثلاثى أمام المحكمة فى 18 أكتوبر، وأفرجت محكمة آيرلندية الأربعاء عن اثنين من لاعبى رفع الأثقال الأردنيين ومدرب بعد أن مثلوا أمامها بتهمة الاعتداء الجنسى واستراق النظر مقابل كفالة مالية مقدارها 5500 جنيه إسترلينى (8700 دولار) لكل منهم.
وقد تم اعتقال الثلاثة فى مدينة انتريم شمال غرب بلفاست بعد أن تقدمت ثلاث نساء بالشكاوى ضدهم.
ونفى مسئول أردنى تدخل العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى فى القضية، رغم شعوره بالقلق
ويواجه المقعد عمر سامى قرادة (31 عاما) ثلاث تهم بالاعتداء الجنسى، اثتنان ضد طفلة، وأخرى باستراق النظر بعد أن اتهم بدخول غرفة تبديل ملابس مخصصة للنساء فى مركز التدريب الخاص بالفريق فى مركز انتريم فورم الترفيهى.
وقالت الشرطة إن فتاة عمرها 14 عاما تعرفت عليه وزعمت أنها وقفت لالتقاط صورة معه، إلا أنه لمس جزءا حساسا من جسمها وسط مدينة انتريم.
وفى اليوم نفسه قالت فتاة عمرها 16 عاما إنها كانت تسير إلى جانب النهر قرب مركز تدريب الفريق فى "انتريم فورم" مع صديقة لها عندما أغلق المتهمون الثلاثة الطريق أمامهما. وقالت الشرطة إن أحد الرجال دفعها نحو عمر الذى وضع ذراعه حول خصرها وأحكم قبضته عليها، ولكنها تمكنت من الفرار.
وقالت اللجنة الأولمبية الأردنية إنها "ستتعامل بكل جدية مع مجريات الأمور ولن تتسامح مطلقا فى أى تجاوز أو سوء تصرف مهما كان"، مؤكدة أن "لديها الثقة الكاملة فى نظام العدالة البريطانى".