سحب الأردن ثلاثة من أعضاء بعثته في الألعاب الأولمبية لذوي الإعاقات الجسدية "البارالمبية" في لندن متهمين باعتداءات جنسية في إيرلندا الشمالية. وقالت لجنة الألعاب الأولمبية للمعاقين الأردنية إن الرجال الثلاثة، وهم رباعان ومدرب، سيعودون إلى البلاد في وقت لاحق الخميس، لكنهم سيعودون مرة أخرى للمحكمة في شمال إيرلندا للمثول أمامها في الثامن عشر من أكتوبر المقبل. واعتقل الرجال الثلاثة الاثنين شمال غربي بلفاست حيث يتدرب المنتخب الأردني ضمن عدة منتخبات وطنية قبل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين، التي تبدأ في 29 أغسطس الجاري. وقالت اللجنة في بيان موجه لوكالة أسوشيتد برس الخميس إنها قررت "سحب الثلاثة من الألعاب لأنه من غير اللائق أن يشارك في المنافسات الدولية رياضيون متهمون". وأضافت اللجنة الأولمبية الأردنية أنها لن تتهاون مع أي سوء في السلوك وستواصل العمل عن كثب مع سلطات إيرلندا الشمالية لمساعدتها في التحقيقات. وتابع البيان أنه على الرغم من ذلك فإن التركيز منصب الآن على الأعضاء الباقين في الفريق للمنافسة و"نتطلع للمشاركة في الحدث الرياضي الرائع". وفي إيرلندا الشمالية، قالت الشرطة إن مراهقة زعمت أنها اتخذت وضعية لالتقاط صورة مع أحد اللاعبين قبل أن يتحرش بها وسط مدينة أنتريم في الثامن عشر من أغسطس. وفي اليوم ذاته، قالت مراهقة إنها وصديقة لها كانتا تسيران على ضفة نهر قرب مركز رياضي عندما اعترض الأردنيان طريقهما. وتزعم الشرطة أن أحد الرجال دفع الفتاة في اتجاه الرياضي الأردني، الذي وضع ذراعه حول خصرها وشدد قبضته عليها قبل أن تفر هاربة. ويواجه اللاعب نفسه ثلاثة اتهامات بالتحرش الجنسي، كما اتهم أيضا باستراق النظر بعد الزعم بدخوله غرفة تغيير ملابس للنساء في مركز رياضي محلي. ومثل الرياضي الأردني الآخر والمدرب كذلك أمام محكمة كوليراين ماغيستراتيس الأربعاء، ولكن تم الإفراج عنهم بكفالة.