الأردن تسحب لاعبيها الثلاثة المتهمين باعتداءات جنسية من البارالمبية

أعلنت اللجنة الأولمبية الأردنية اليوم -الخميس- سحب رياضييها الثلاثة أعضاء الفريق الأردني للألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة (بارالمبية) المتهمين بارتكاب اعتداءات جنسية في معسكر للتدريب في شمال ايرلندا.
وقال مسؤول في المكتب الإعلامي باللجنة "قررنا سحب الرياضيين الثلاثة المتهمين باعتداءات جنسية في ايرلندا وسيصلون الى عمان اليوم (الخميس)".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "باقي أعضاء الوفد الأردني المشارك في الألعاب سيتابع مشاركته".
وأشار إلى أن "إجراءات محاكمة الرياضيين الثلاثة مستمرة وسيتم متابعتها"، فيما أكد مسؤول آخر أن سحبهم جاء "تعبيرا منا عن رفضنا لأي شكل من أشكال هذا السلوك سواء ثبت أم لا".
وأضاف أن "الثلاثة سيمثلون أمام المحكمة في 18 أكتوبر كما هو مقرر لكن من الأفضل عدم مشاركتهم في البارالمبية".
وأفرجت محكمة ايرلندية الأربعاء بكفالة عن اثنين من لاعبي رفع الأثقال المقعدين ومدرب، بعد أن مثلوا أمامها بتهمة الاعتداء الجنسي واستراق النظر على سيدتين وفتاتين قاصرتين بين 16 و20 أغسطس الحالي في مقاطعة انتريم في ايرلندا الشمالية مقابل كفالة مالية مقدارها 5500 جنيه إسترليني (8700 دولار) لكل منهم.
واعتقل الثلاثة الاثنين في مدينة انتريم شمال غرب بلفاست بعد أن تقدمت ثلاث نساء بالشكاوى ضدهم.
ونفى مسؤول أردني الأربعاء أنباء مفادها أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تدخل شخصيا في القضية، رغم أن المسؤول قال إن الملك يشعر ب"القلق" بسبب الاتهامات.
ويواجه المقعد عمر سامي قرادة (31 عاما) ثلاث تهم بالاعتداء الجنسي اثتنان ضد طفلة، وأخرى باستراق النظر بعد أن اتُهم بدخول غرفة تبديل ملابس مخصصة للنساء في مركز التدريب الخاص بالفريق في مركز انتريم فورم الترفيهي.
وقالت الشرطة إن فتاة عمرها 14 عاما تعرفت عليه وزعمت أنها وقفت لالتقاط صورة معه إلا أنه لمس جزءا حساسا من جسمها وسط مدينة انتريم.
وفي اليوم نفسه قالت فتاة عمرها 16 عاما إنها كانت تسير إلى جانب النهر قرب مركز تدريب الفريق في "انتريم فورم" مع صديقة لها عندما أغلق المتهمون الثلاثة الطريق أمامهما.
وقالت الشرطة إن أحد الرجال دفعها نحو عمر الذي وضع ذراعه حول خصرها وأحكم قبضته عليها، ولكنها تمكنت من الفرار.
وقالت اللجنة الأولمبية الأردنية إنها "ستتعامل بكل جدية مع مجريات الأمور ولن تتسامح مطلقا في أي تجاوز أو سوء تصرف مهما كان"، مؤكدة أن "لديها الثقة الكاملة في نظام العدالة البريطاني".