جدد قاضى المعارضات بمحكمة استئناف الإسماعيلية حبس المتهمين باختطاف وقتل الطفل زياد عادل سليمان 6 سنوات خمسة عشر يوماً لحين تحديد جلسة، لعرضهم على محكمة الجنايات. وكان المتهمان بخطف وقتل الطفل قد اعترفا تفصيليا للمباحث بعد ضبطهما، وأقرا باستلامهما الفدية من والد الطفل عن طريق شريك ثالث فى الجريمة، وأنهما وضعاه فى شنطة السيارة؛ لعدم وجود مكان لحجزه، إلا أنه توفى مختنقاً، وقاما بدفنه فى أرض الغابة على الطريق الدائرى. كان اللواء محمد عيد، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطاراً من المباحث يفيد بضبط كل من محمد محمد أبو العلا محمد، 23 سنة، طالب بكلية الهندسة، ومحمد أسامة حسين السيد فرج، 22 سنة، طالب بكلية الآداب، وذلك بعد ارتكابهما الجريمة، وأن أحد المتهمين اتصل به هاتفياً، وطلب فدية مليون جنيه، تم تخفيضها إلى 40 ألف جنيه. وأكدت التحريات أن والد الطفل دفع الفدية، ولم يتم إطلاق سراح ابنه، وانقطعت الاتصالات بينه وبين الجناة. وأقر الجناة بارتكابهما الجريمة مستخدمين السيارة رقم 4086 ملاكى الإسماعيلية، وأنهما قاما بإخفاء المجنى عليه بشنطة السيارة الخلفية لمدة يومين حتى فارق الحياة، فقاما بدفنه فى أرض الغابة بجوار مسجد الصالحين، واستعانا بالمدعو محمد أحمد شفيق عبد القادر، 20 سنة، طالب، بمعهد التكنولوجيا لاستلام الفدية، وتم التحفظ على المتهمين والسيارة.