تظاهر المئات من أبناء محافظة الإسماعيلية أمام مديرية الأمن بشارع محمد علي وذلك احتجاجا علي قتل الطفل زياد عماد سليمان علي يد خاطفيه بعد أن مات مختنقا داخل حقيبة السيارة التي تم اختطافه بها. وطالب المتظاهرون بسرعة محاكمة الجناة وبالوجود الأمني لمنع حوادث الخطف والبلطجة. كانت تحريات مباحث الإسماعيلية بإشراف العميد هشام الشافعي مدير المباحث قد توصلت إلي الجناة في الجريمة وهما: طالب بجامعة مصر الدولية, وآخر بكلية الآداب جامعة السويس وبمواجهتهما اعترفا بأنهما اخفيا المجني عليه في شنطة السيارة لمدة يومين حتي فارق الحياة ثم تخلصا منه في أرض الغابة علي الطريق الدائري وانهما استعانا بطالب بالمعهد العالي لتسلم مبلغ الفدية وقدرها40 ألف جنيه بعد ان وضعها والد المجني عليه باحد المساكن تحت الإنشاء بعد ايهامه ان الكيس به مواد مخدرة وذلك نظير اعطائه مبلغ500 جنيه وتم ضبط المتهم الثالث. من ناحية أخري نظم العشرات من النشطاء السياسيين وقفة تضامنية أمام مديرية أمن الإسماعيلية يتقدمهم رامي ممدوح الموظف بإدارة المبيعات بإحدي شركات التكييف وذلك بعد نشر فيديو علي الفيسبوك يتهم فيه ضابط شرطة بقسم أول الإسماعيلية بتعذيبه علي خلفية اصلاح جهاز تكييف خاص بضابط الشرطة.