الإسماعيلية - خالد رزق: قتل مهندس وطالب وعاطل طفلا بعد خطفه وطلب فدية من اهله، أخفوه داخل »شنطة«، سيارة وتركوه بها 3 أيام فمات.. زياد ابن السبع سنوات نجل لرجل اعمال من الإسماعيلية يمتلك واشقاؤه محال سوبر ماركت، حركت المطامع مهندس شاب جار لابيه يدير متجر للتليفونات المحمولة.. فقرر اختطاف الصغير لابتزاز الاب طلبا لفدية واستعان في خطته باثنين من اقرانه احدهما طالب بكلية الآداب والثاني عامل.. خطط الثلاثة لاختطاف الصغير وفي لحظات كان زياد قد اختفي وهم يكبلونه ويوثقون قدميه ويديه بالحبال قبل أن يضعوه في شنطة سيارة لاحدهم.. تلقي الاب اول اتصال ساومه الخاطفون علي مبلغ الفدية 2 مليون جنيه هو مبلغ الفدية الذي طلبوه بداية.. ومع تأكيد الاب بأن المبلغ ليس بحوزته خفض المتصل طلبه إلي 50 ألفا حدد للاب موقعا وموعدا يترك فيه المبلغ علي وعد باعادة الابن مساء اليوم نفسه، وامتثل الرجل.. وعاد لمنزله ليجد أن بعضاً من ملابس ابنه متروكة أمامه وتلقي بعدها اتصال جديد بطلب جديد لمبلغ مماثل، ولم يكن أمام الأب الملتاع إلا الامتثال وما لم يعلم به أن صغيره كان وقتها يرقد مقبورا في منطقة الغابة شمال مدينة الإسماعيلية.. تتبع هاتف الأب والاتصالات الواردة له قادت رجال المباحث إلي تحديد مصدر مكالمات الخاطفين وهو ملاصق لمتجر الأب.. وفي الاثناء تلقي الرائد محمد جميل رئيس مباحث قسم ثالث ومعاونه النقيب محمد هشام اخطارا من مواطن باكتشافه قدم صغيرة تبرز من أرض الغابة المجاورة لمسجد الصالحين.. شكل العميد هشام الشافعي مدير إدارة البحث والعقيد خالد فوزي رئيس المباحث فريق من الشرطة ليتمكنوا من تحديد شخصية احد الخاطفين وتبين انه صاحب محل محمول جار للأب وهو مهندس شاب يدعي محمد محمد أبوالعلا.. وبتضييق الخناق عليه بعد ضبطه اعترف تفصيليا وارشد عن شريكه.